رغم عودة عدد كبير من الفنانين إلى الدراما التليفزيونية في رمضان هذا العام، إلا أن الاعتناء بالشكل الفني كان في مجمله أكبر من الاعتناء بالمضمون، فأغلب القصص متشابهة ومكررة، أما على مستوى الصورة فقد حاول صنّاع الأعمال تقديمها في شكل يقترب من صورة الأعمال التركية التي تهتم بالتصوير الخارجي، بحسب «بوابة الأهرام الألكترونية». من بين هذه الأعمال مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» الذي تميز بالتركيز على المشاهد الخارجية والطبيعية، في شرم الشيخ، ولبنان الذي وقع عليه اختيار المخرج رامي إمام لتصوير مشاهد تل أبيب. وأيضاً مسلسل «الخواجة عبد القادر» الذي اعتمدت أغلب أحداثه على التصوير في لندن، ومواقع مفتوحة في صحراء السودان. وكذلك مسلسل «خطوط حمراء» للفنان أحمد السقا، والذي صوّرت منه مشاهد عديدة وسط المناظر الطبيعية وخصوصاً في وسط البحار. ويشاركه في ذلك مسلسل «الهروب» فقد اعتمدت أغلب أحداثه أيضاً على التصوير في مواقع حيوية في موانىء بورسعيد والإسكندرية.