مطر مطر مطر مطر مطر مطر مطر هذا ليس مطر السياب ولكنه مطر في الحالمة صحيح أنه قليل لكنه يبشر بالخير ويبعث على التفاؤل. هل هناك أجمل من المطر في أيام رمضان؟ لا أعتقد. هبة السماء تقبل الأرض فإذاهي تهتز فرحة مسرورة بمن فيها ومن عليها. أتساءل أي ريشة سحرية يمتلكها المطر ليرسم في الطبيعة تلك اللوحات التي تأسر الأرواح وتثملها وتجعلها أسيرة الدهشة والذهول. في الحالمة مطر وفي البراميل والأنابيب جوع متجذر وتعطّش أزلي للماء ليت إب تعلم بما هي عليه من النعمة. في تعز يحرص الناس على قطرات المطر فيهرعون بدبابهم لارتشاف بركات السماء وفي ذلك إدراك عميق وإيحاء صريح بمدى الفاقة للماء ومدى العلاقة التي تتنامى بين القلوب والمطر الحكومة وأجهزة الحكم المحلي ومكاتب وزارة الماء لا تصرف جهدا تافها في أمر تافه كهذا فما الحاجة إلى الماء مادام الناس أحياء لم يموتوا عطشا؟وما جدوى المشاريع التي نفكر في عملها مادام الانسان اليمني وتحديدا في الحالمة يظهر هذه الأساليب الفريدة من استغلال قطرات المطر ليس علينا حتى أن ندعو الله أن ينزل عليهم المطر فنحن مسؤولون عليهم ولسنا متسولين لهم وبإسمهم. الله اسقنا الغيث وآمنا من الخوف ولا تجعلنا من المعولين على أحد سواك يا رب العالمين آمين اللهم آمين. سواك مطر وما أحلى المطر إن مر بالأرجاء يوما أو تدفق من سماء الله حبا وانهمر.