جميلا أن يكون الفرد منا على تواصل مع القرآن وخصوصا في الشهر الكريم لكن الأجمل أن يحرص القارئ على الخروج بفائدة من هذه القراءة بمعنى أن لديه الوقت الكافي لقراءة القرآن وتدبر بعض آياته فتدبر أية من القرآن خير من قراءة خمسة أجزاء دون تدبر. عش مع الأيات وعايشها بروحك ووجدانك ترى اللذة الحقيقية وتدرك المعاني العميقة والمقاصد السامكية في هذه الآية أو تلك ما أعنية أن تفارق القراءة الاعتيادية للقران التي تهرول فيها بين أذان فرض والإقامة القرآن الكريم كلام الله المعجز الخالد وبالتي فإن التوقف عند مفرداته وتراكيبه وتصويراته أمر جدير بقاريء القرآن يجب أن نعي ذلك جيدا وأن لا يغيب مثل هذا الأمر عن أذهاننا ما كنا مع القرآن. أقول هذا لأننا في هذا الشهر نقبل بصورة جميلة على القراءة للقرآن فما أجمل أن نحسن العمل الذي نقوم به عش في ظلال أية ما أو سورة ما أو قصة ما تر فوائد جمة أيسرها أنك تجد حلولا لما تعاني منه أيا كان فأيات التوبة والصبر والاستغفارة والتفكر والقصص القرآنية وما فيها من العظات والعبر كلها معالجات إلهية للفرد وقضاياه وحياته وآخرته. سواك يا إلهي لك الحمد أنت الذي تستحق الثناء تمنح المرء كل الذي جاء يسأل منك. ولا ترتجي منه إلا بأن يخلص القول عند الدعاء.