يبدع البعض في ابتكار أساليب جديده لتبديد الوقت في رمضان وما أكثر هؤلاء المبدعين ومع أن لعبة الدومنه تلقى اهتمام شريحة واسعة من العشاق الذين يعتكفون أمام أحجارها الساعات الطوال مفترشين شارعا هنا أو رصيفا هناك ولم أكن أتوقع أن تدرج هذه الحالة من اللعب في الجدول الرمضاني وضمن لياليه المباركة وفي الثلث الأخير من الليل تحديدا لا بأس لا داعي لتهويل الأمر فالموضوع يخص المعنيين به بل إنه يخص صحتهم وراحة أجسامهم بدرجة رئيسة ولكننا ننأى بأنفسنا عن تله كهذا وبهذه الطريقة على الأقل في رمضان وذلك أيسر أضعف التفريط والعبث. لا جديد في متناول هؤلاء سوى المرور السريع للوقت فذلك وحده ربما يجعلهم يشعرون بجديد في الروتين الحياتي السحور في اللحظات الأخيرة واحيانا في الوقت بدل الضائع والبعض يكون قد أستقدم الزمن فتسحر باكرا ثم وافى كي لا ينشغل بأمر نفسه عن معشوقة مثل الدومنة حتى الرمق الأخير من الليل وحلول الفجر . والحقيقة أن الدومنة باقية لكن الوقت الذي تبددونه بلعبها هو الذي لا ولن يعود سواء بأجره أو بوزره. سواك ستغيب في السحب القمر سيذوب ذاك الجامد الحجري في قلب الحجر ستسائل الأنسام دائرة الصباح سيودع المعنى كتاب الذكريات