7 أفكار لصلة الرحم قال لي كيف أصل رحمي ؟ قلت له ما الذي تفعله لأرحامك وأهلك ؟ فرد علي قائلا فقط أبارك لهم في رمضان والعيدين . قلت له هذه الأعمال من الصلة ولكنها ليست كافية ، قال : وماذا أستطيع أن أقدم أكثر؟ فقلت له هناك الكثير الذي تستطيع أن تقدمه : فأولا زيارتهم بين الحين والآخر لأن محبة الله وجبت للمتزاورين من المسلمين ومن باب أولى للأرحام ، وثانيا مساعدتهم وقضاء حوائجهم فكما أخبر النبي الكريم الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم صدقة وصلة وحتى تستطيع تحقيق ذلك فلابد من السؤال عن أحوالهم وأوضاعهم وتفقد حياتهم ، أما ثالثا فتقديم الهدايا لهم فقد أخبرالنبي عن الهدية بأنها تزيد المحبة (تهادوا تحابوا) وزيادة محبة الأرحام يزيد من الوصل وقوة التلاحم العائلي ، ورابعا السؤال عنهم وتفقد أحوالهم كما ورد في الأثر ( بلوا أرحامكم ولو بالسلام ) ، وخامسا إعطائهم شيء من التركة بالوصية أو حين القسمة إذا لم يكونوا وارثين وهذه من العبادات المفقودة فقد قال الله تعالى (وإذا حضر القسمة أولوا القربي واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا ) ، وسادسا كف الأذي عنهم وعدم الإساءة لهم (فالرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ) ومن يفلح إذا قطعه الله تعالي واليوم يستطيع أن يصل الواحد منا أهله بوسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإتصال الكثيرة وسابعا الدعاء لهم في الصلوات وغيرها من أوقات الدعاء . فهذه سبعة طرق لصلة الرحم فقال لي السائل : ماشاء الله لقد فتحت على أبوابا كثيرة والآن سأجتهد بذلك فقلت له وتذكر دائما أنك إذا وصلت رحمك فإنك أنت المستفيد دائما فقد قال رسولنا الكريم ( من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه ) فقال : إذن أنا المستفيد ! ، فقلت له بلا شك وإذا نجحت في صلة رحمك من النسب فلا تنسى بصلة أرحام العلم والمعرفة وصلة أرحام الفضل ثم التفت علي وقال دعني أنجح أولا في الأولى قلت له ستنجح في الأولي والأخيرة والحسنة تولد الحسنة .