الرئيس السوري: نخوض معركة إقليمية وعالمية ولا بد من وقت لحسمها اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن ما يجري في سوريا “معركة إقليمية وعالمية”.. مشيرا الى أن الحسم العسكري بحاجة إلى وقت. وأضاف الأسد في مقتطفات من مقابلة أجرتها معه قناة الدنيا السورية بثتها كاملة مساء أمس “نحن نتقدم إلى الأمام.. الوضع عمليا أفضل ولكن لم يتم الحسم بعد وهذا بحاجة الى وقت”.. وأكد الأسد أن “الحديث عن إقامة مناطق عازلة في سوريا غير موجود عمليا، وثانيا غير واقعي حتى بالنسبة للدول التي تلعب الدور المعادي او دور الخصم”.. ووصف الأسد الانشقاقات التي حدثت في النظام بأنها “عملية تنظيف ذاتية” للدولة والوطن.. وقال الاسد: إن «الشخص الوطني والجيد لا يهرب، لا يفر خارج الوطن، هذه العملية هي عملية ايجابية، هي عملية تنظيف ذاتية للدولة أولا والوطن بشكل عام». على نفس الصعيد تصاعدت عمليات القصف العشوائي العنيف الذي تشنه القوات النظامية السورية على بلدات ومدن الريف الشرقي لدمشق، بتركيز شديد على زملكا التي تعرضت لنيران كثيفة تزامناً مع تقدم الدبابات والمدرعات من ناحية جسر المدينة وحصدت نيران الأجهزة الأمنية النظامية 140 قتيلاً بينهم 10 أطفال و8 سيدات، بالتوازي مع إعدام 12 شخصاً بعد اعتقالهم في حي جوبر الدمشقي، إضافة إلى العثور على جثث 8 ضحايا جرى إعدامهم أيضاً في مدينة داريا المنكوبة، وتصفية 5 جنود في الحفة باللاذقية لدى محاولتهم الانشقاق عن الجيش النظامي. عباس يرحب بفتح فرنسا التحقيق في وفاة عرفات رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الأربعاء بقرار القضاء الفرنسي قبول الدعوى المرفوعة للتحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. وعبر عباس، في بيان صحفي بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/، عن ثقته بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمتابعة موضوع وفاة عرفات من جوانبه كافة “بهدف الوصول إلى الحقائق كافة المتعلقة بهذه القضية”. وأشار إلى أن توفيق الطيراوي رئيس اللجنة الفلسطينية للتحقيق في وفاة عرفات، ووزير العدل علي مهنا وجها الدعوة لمعهد البحوث السويسري برسالتين منفصلتين لفحص جثمان الرئيس الراحل، وأن المعهد السويسري رد إيجابا على الدعوة وأبدى استعداده للقدوم إلى رام الله حال الحصول على موافقة محامي أرملة عرفات. وأعلن مساء في فرنسا عن بدء محكمة فرنسية تحقيق في وفاة عرفات بعد دعوى قضائية قدمتها أرملته سهى طالبت فيها بالتحقيق في احتمال أن يكون مات مسموما.. وتوفي عرفات في مستشفي /بيرسي/ العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس في 11 نوفمبر 2004، وسط ظروف غامضة بعد أن حاصرته إسرائيل في مقره بمدينة رام الله في الضفة الغربية لعدة سنوات. وتجدد الجدل في ملف وفاة عرفات إثر تحقيق بثته قناة /الجزيرة/ في الثالث من الشهر الماضي عرض أدلة جديدة تشير إلى العثور على مستويات عالية من مادة (البولونيوم) المشع والسام في مقتنيات شخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته وذلك بعد فحوصات أجريت في معهد /رادي يشينفيزيكس/ السويسري المتخصص. محاكمة رئيس مجلس الشورى المصري السابق بتهمة الكسب غير المشروع قرر جهاز الكسب غير المشروع في مصر أمس الأربعاء إحالة رئيس مجلس الشورى السابق وأحد رموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك صفوت الشريف ونجليه أشرف وإيهاب إلى محكمة الجنايات، وذلك لاتهامهم بالكسب غير المشروع واستغلال النفوذ في جني ثروات بطرق غير مشروعة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع طالب الشريف ونجليه برد مبلغ 600 مليون جنيه (حوالي 100 مليون دولار) تمثل قيمة الكسب غير المشروع، وهذا المبلغ هو حصيلة 300 مليون جنيه (50 مليون دولار)، وغرامة مساوية بقيمة 300 مليون أخرى. وأمر الجوهري بسرعة ضبط المتهم الهارب أشرف صفوت الشريف وحبسه احتياطيا على ذمة القضية وفقا للأمر الصادر بهذا الشأن للشرطة الجنائية الدولية. وكشفت التحقيقات أن صفوت الشريف قام بتحقيق كسب غير مشروع مقداره 300 مليون جنيه. تحذير دولي من تعرُّض الدول العربية لندرة في المياه حذرت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة من أن جميع الدول العربية باستثناء العراق ستعاني من ندرة حادة في المياه بحلول عام 2015 . وشددت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف في تقرير جديد نشر بمناسبة الاسبوع العالمي للمياه أنه وعلى الرغم من التقدم الهائل في توفير مصادر مياه الشرب الصالحة لالآف الملايين من البشر فإن استكمال المهمة لن يكون أمرا سهلا.. وأفاد تقرير تطورات المياه والصرف الصحي لعام 2012 بأن أكثر من ملياري شخص تمكنوا من الحصول على مصادر محسنة لمياه الشرب بين عامي 1990 و2010 مؤكدا انه رغم أن العالم نجح في تحقيق الهدف الإنمائي الخاص بالمياه الصالحة للشرب لكن هناك 783 مليون شخص ما زالوا يفتقرون لهذه المنافع.. وبين ان الوصول إلى هؤلاء الأشخاص سيكون صعبا لأنهم من بين الأشد فقرا ويسكنون الأحياء المدنية الفقيرة والمناطق الريفية النائية. الادعاء الامريكى يكشف مؤامرة لاغتيال أوباما كشف مسؤولون بالادعاء العام الامريكى النقاب عن محاولة مجموعة من الجنود فى قاعدة عسكرية فى جورجيا إغتيال الرئيس باراك أوباما والاطاحة بالحكومة الامريكية.. ونقلت شبكة (سي ان ان) الاخبارية الامريكية عن مسؤولين بالادعاء العام قولهم أمس “ان الدافع الاساسى لمؤامرة الجنود هو الاطاحة بالحكومة الامريكية، وذلك طبقا للادلة التى خلصوا اليها”. وأشارت الشبكة إلى أن التحقيقات الجارية بهذا الصدد يشارك فيها عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالى ومكتب مكافحة حيازة الاسلحة والمتفجرات بشكل غير مشروع.. واعترف احد افراد المجموعة ويدعى مايكل بوميت - وهو يرتدى الزي العسكرى الامريكى - امام محكمة محلية فى لونج كاونتى بالتفاصيل المتعلقة بافراد المجموعة الذين قاموا بقتل احد زملائهم من الجنود السابقين وصديقته فى شهر ديسمبر الماضى بعد ان حصل على اموال للاشتراك فى المؤامرة، ثم اعرب عن نيته فى الانسحاب.