أثبت رشيد الحالمة تعز من خلال التصفيات المؤهلة إلى دوري الأضواء وعبر مجموعته الأولى المقامة منافساتها هذه الأيام في الملاعب المستطيلة بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن أنه عاقد العزم على بلوغ الغايات والأهداف المنشودة والمتمثلة بالصعود إلى دوري النخبة والأضواء فهاهو الرشيد وبعد تجاوزه لكبوة الأسبوع الثاني في ملعب البريقة يعود من جديد إلى أجواء التنافس الحقيقي مؤكداً للجميع أنه قادر على تخطي الصعاب والمنغصات وأنه لن يحيد قيد أنملة عن تحقيق حلمه المنشود وأنه لن يخذل أولئك الأنصار الذين آزروه في رحلتي صنعاءوعدن،كما أنه لن يخيب آمال الجماهير الرياضية العريضة في محافظة تعز وباقي المحافظات الأخرى التي باتت تترقب وتتابع كل مواجهاته الكروية بكل الحب والاهتمام وبكل الأمل والثقة أن يصبح الرشيد سفيرها الثاني في دوري الأضواء مع جاره الصقر الذي يسير بخطوات ثابتة ويحلق بأجنحة فولاذية صوب الدرجة الممتازة وهي المكانة الحقيقية التي تليق بكليهما معاً بعد ذلك الحرمان القسري الذي أفقد البطولة المنصرمة للدوري بريقها المألوف ، فمرحباً بالصقر والرشيد في دوري النخبة. جاءت البطولة الحالية لكرة القدم والتي نظمها فرع اتحاد الرياضة للجميع في محافظة تعز بإشراف مكتب الشباب والرياضة وهي البطولة الخاصة بمديريات المحافظة لتحرك الركود غير المسبوق في ملعب الشهداء وحقيقة لم أكن أتوقع ذلك المستوى الرفيع والمبشر للفريق المشاركة،خصوصاً لفرق المديريات التي تفتقر لوجود أندية رياضية مثل مديرية سامع التي قدم فريقها مباراة كبيرة أمام فريق مديرية خدير وأعتقد أن البطولة المذكورة سوف تفرز الكثير من النجوم الذين يستحقون الظهور والانخراط في أندية الدرجتين الأولى والثانية بالمحافظة وهذا لن يتأتى إلا إذا منحت تلك الأندية هذه البطولة ماتستحقه من المتابعة والاهتمام عبر مايعرف بمكتشفي النجوم ..فهل من مجيب؟ وفي السياق ذاته وغير بعيد عن رياضة المديريات مازلت أتذكر ذلك الحوار الودي مع صديقي العزيز الأستاذ محمد أحمد القمبري الذي كان في ذلك الحين يعمل مديراً لفرع شركة التبغ والكبريت في محافظة تعز ،يومها قال الرائع حقاً محمد القمبري أن إيرادات صندوق النشء والشباب كفيلة بإحداث طفرة نوعية في رياضتنا اليمنية مؤكداً أن ماتضخه الشركة من أموال لوزارة الشباب والرياضة كفيل بتغيير كل الملامح البائسة. وأضاف: لو أن الأمر بيدي شخصياً لشيدت ملعباً دولياً في كل مديرية«هيا أفتهم لكم ياخبره لمو ثار الشعب والله ماثار بطره ولا تقليد». سألني أحد المتيمين بالقلعة الحمراء أهلي تعز قائلاً: تقول ياصاحبي الأهلي بايقدر على العودة في الدوري القادم ، قلت له: الأهلي قادر في كل حين وأياً كانت ظروفه المالية والإدارية والفنية على صنع المستحيل،وأضاف صديقي: يعني الأهلي راجع إلى الممتاز؟..قلت له: نعم بشرط أن تعود كل الأشياء التي نُهبت من منزل زميلنا العزيز نشوان دحان خلال شهر التوبة والغفران وإن لم تعد تلك المسروقات قبل تصفيات الدرجة الثانية فعلى الدنيا السلام،وأردف صاحبي يقول: مو دخل الأهلي بمسروقات بن دحان ، قلت له: الأمن والأمان ، قال صدقك ياصاحبي ورجال المباحث لو هم صدق يحبوا الأهلي بايعملوا المستحيل الله يعينهم. لأول مرة في تاريخ الكرة منتخب السعودية يعتلي الصدارة متجاوزاً فرق البطولات والأمجاد..فهل سيواصل المشوار حتى النهاية أم أنها حمى البداية؟. بعد مشاهدتي لناشيئ الطليعة في التقسيمة والبراعم أمام الرشيد أيقنت أن الطليعة بخير..فشكراً لمدرب الأشبال أدهم الكمالي ومدرب البراعم خالد بلبلة.