في 13 مايو 2012 نشرنا في الصحيفة قصة خبرية تحكي معاناة الحاج سيف سعيد عبده حسن المتمثلة في نهب أرضه التي صدر له بشأنها أربعة أحكام نهائية ولم يستطع وضع يده عليها، بسبب رفض غرمائه ذلك ورفض مدير أمن النشمة تنفيذ الاحكام حاليا،ً وقد ظلت قضيته في المحاكم «54عاماً» ولديه معاناة ثانية وهي إيقاف صرف راتبه التقاعدي ورتبته العسكرية التي حرم منها، رغم انه من مناضلي ثورة 26 سبتمبر وممن شاركوا في فك حصار صنعاء أثناء معركة السبعين مدافعاً عن النظام الجمهوري.. يقول الحاج سيف: إن وزير الخدمة نبيل شمسان أخذ منه ملف خدمته عندما زار برفقة رئيس الوزراء ساحة الحرية بتعز ووعده بإصلاح وضعه إلا أنه وإلى اليوم لم يستجد شيء في كل قضاياه التي عرضها في الصحيفة وسلمها أيضاً إلى مكاتب مسئولي الدولة المختصين.. المناضل سيف سعيد عبده حسن يطالب وللمرة الثانية رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخدمة ورئيس القضاء الأعلى والنائب العام ومحافظ تعز النظر إلى قضاياه وشكاويه والانتصاف له من الظلم الذي وقع عليه.