بدأت أمس اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر الجمعية في نيويورك بمشاركة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية ومعظم رؤساء الدول والحكومات. وستناقش الاجتماعات التي تستمر إلى نهاية شهر سبتمبر الحالي عدداً من الموضوعات المهمة من بينها عملية السلام في الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لإحيائها، وكذا السلام والأمن العالمي ومكافحة الإرهاب، وحماية حقوق الإنسان والبيئة، إضافة الأهداف الإنمائية للألفية وتغيّر المناخ والتنمية المستدامة والأمن الغذائي، ودور الوساطة في تسوية المنازعات بالطرق السلمية ونزع السلاح, فضلاً عن إصلاح الأممالمتحدة بما في ذلك إصلاح مجلس الأمن الدولي. هذا وكان قد وصل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية إلى مطار "جون اف كينيدي" في مدينة نيويوركالأمريكية للمشاركة في اجتماعات الدورة ال67 للجمعية العمومية في الأممالمتحدة والاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن، وكان في استقباله المندوب الدائم للجمهورية اليمنية في الأممالمتحدة السفير جمال السلال وأعضاء الوفد الدائم لليمن في المنظمة الأممية. ومن المقرّر أن يجري الأخ الرئيس خلال الزيارة لقاءات مع عدد من زعماء الدول المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الأممية لبحث علاقات التعاون بين بلدنا وبلد كل منهم وسبل تعزيزها فضلاً عن التنسيق والتشاور إزاء القضايا المعروضة على الاجتماع وكذا التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما سيفتتح الأخ الرئيس الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن والذي سيُعقد الخميس المقبل في نيويورك بمشاركة ما يزيد عن «39» دولة ومنظمة إقليمية ودولية مانحة، والذي يأتي انعقاده في إطار حرص المجتمع الدولي على حشد الدعم اللازم لليمن بما يمكّنه من استكمال تنفيذ المرحلة الثانية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، فضلاً عن توفير التمويل اللازم لخطط وبرامج حكومة الوفاق ومساندة جهودها للتغلُّب على التحديات الراهنة في مختلف المجالات. وعقب ذلك سيتوجّه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن تلبية للدعوة التي تلقّاها من الرئيس باراك أوباما، وسيجري الأخ الرئيس خلال الزيارة مباحثات مع البيت الأبيض وعدد من الوزراء وأعضاء الكونجرس وكبار المسؤولين الأمريكيين تتناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة التطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لإنجاح التسوية السياسية التاريخية والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.