على ساحي تمطى الهم والوهنُ وأضنى مهجتي ما بعضه الحزنُ كسير النفس أشكو فيض أوجاعي فلا أذن تُعللني ولاعين وأشلائي تشظت في فضاءاتٍ وفي ذراتها قد أُضمر الكون على قلبي يبيت الليل مكتئبا يسوق الضيم أرتالا ولا يحنو ويسقيني كؤوس الويل جرعات كأن الويل في ذاك الدجى مزن على رغمي يعذبني تباريحا وأوجاعا عليها ترقص الجن غريب أشتكي بيني ويشكوني إلى تيهي وحولي الزوج و الابن فكم أنكرت مألوفا كأنفاسي وكم أمسى بعقلي يلعب الظن أساسي أسه صفر وأسواري حكايات وراويها هو الوسن يغيب اللون عن وردي وعن اسمي وما أدري لماذا غُيب اللون فإن غنيت غاب الصوت في جوفي وفي الأحشا يموت العزف والفن وإن ضاحكت لم يضحك سوى ظلي وإن خاصمت ضاع الخبز والأمن أسوق العمر لا ألوي على شيء سوى نفسي ونفسي نفسُها سجن أشد الخطو كي أمضي إلى عزمي فلا أخطو لأني للورى رهن حياة العرب تستبقي تباريحي فللأعراب يبقى الفضل والمن