عاقبت محكمة جنايات القاهرة أمس الخميس رجل الأعمال والسياسي المصري أحمد عز بالسجن سبع سنوات وتغريمه أكثر من 19 مليار جنيه (3.12 مليار دولار) لإدانته بغسل الأموال.وقالت المحكمة في أسباب الحكم “المتهم وجد في القيادة السياسية المستبدة مرتعاً بل وكراً يشبع من خلاله رغباته في العدوان على المال العام سلوكاً ومنهجاً.«وأضافت » قام بتطهير هذه الأموال الملوثة بقصد إخفاء حقيقتها وتغيير مصدرها وطبيعتها وصاحب الحق فيها وعرقلة التوصل إليها.”وفي سبيل ذلك أودع جزءاً من هذه الأموال القذرة في عمليات معقدة في صورة إيداع وسحب وتحويل واستبدال وجزأها على أكثر من بنك في الداخل والخارج.”وكان عز رئيساً لمجموعة شركات عز الصناعية التي تضم شركة عز الدخيلة للصلب بمدينة الإسكندرية الساحلية وشركة عز لصناعة حديد التسليح بمدينة السادات (حديد عز) في دلتا النيل وشركة عز لمسطحات الصلب بمدينة السويس ومصنع البركة بمدينة العاشر من رمضان خارج القاهرة وشركة عز للتجارة الخارجية وشركة سيراميك الجوهرة.وكانت نيابة أمن الدولة العليا أحالت عز الذي كان مقرباً من الرئيس السابق حسني مبارك وابنه جمال للمحاكمة قبل نحو عام بتهمة غسل الأموال وقدرت المبلغ الذي غسله بستة مليارات و429 مليون جنيه.ويقضي عز عقوبة سابقة بالسجن عشر سنوات لإدانته بالحصول على تراخيص في مجال صناعة الحديد بالمخالفة للقانون.وبدا عز يائساً بعد النطق بالحكم أمس الخميس .