أحمد عز رجل أعمال وسياسي مصري شغل منصب أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي قبل أن يستقيل في 29 يناير/ كانون الثانى 2011 تحت ضغط الثورة الشعبية الكبيرة التي طالبت برحيل الرئيس مبارك وقيادات الحزب الوطني وفى مقدمتهم أحمد عز الذي تتهمه المعارضة بتزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة وإفساد الحياة السياسية المصرية. ولد عز في 12 يناير عام 1959 وكان والده عبد العزيز عز ضابط سابق في القوات المسلحة ترقى في صفوفها حتى حصل على رتبة اللواء ثم خرج من الخدمة ليتجه إلى البيزنس وبالتحديد مجال استيراد الحديد أما أحمد عز فتخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة وسافر إلى ألمانيا للدراسة ولكنه عاد إلى مصر وحاول الانخراط في أعمال كثيرة منها لعب كرة القدم والعزف على آله الدرامز في أحدى الفرق الموسيقية. شاهيناز وزواج المصلحة حاول عز الاتجاه إلى البيزنس من خلال الاقتراض من البنوك لإنشاء مصنع للحديد والصلب بمساعدة زوجته الأولى "خديجة " ابنة نقيب الأشراف السابق والرجل الثرى ونجح بالفعل في تأسيس شركته المقامة حاليا في مدينة السادات على بعد 90 كيلو مترا شمال شرق القاهرة، وتزوج عز أيضًا من سيدة الأعمال وعضو مجلس الشعب السابقة شاهيناز النجار والتي أقنعها بتقديم استقالتها من المجلس كشرط لإتمام الزواج.
شاهيناز النجار مع احمد عز وتعرف عز على جمال مبارك نجل الرئيس من خلال جمعية جيل المستقبل والتي أسسها جمال عام 1998 لتأهيل الشباب في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وفى فبراير عام 2000 جاءت القفزة الكبرى في حياته عندما انضم هو وجمال مبارك إلى الأمانة العامة للحزب الوطني وفى نفس العام نجح عز في الاستيلاء على نصيب الأسد في شركة الإسكندرية للحديد والصلب (الدخيلة) وأصبح المحتكر الأكبر في مصر لحديد التسليح المعروف الحديد " البليت" وهى المادة الخام الأساسية التي تستخدم في إنتاج حديد التسليح اللازم لمشروعات البناء والتعمير.
المال والسياسة في عام 2000 أيضا فاز أحمد عز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر أكتوبر ونجح في الفوز بدائرة منوف التي تتبعها مدينة السادات التي توجد بها مصانعه بمحافظة المنوفية. ودخل احمد عز مجلس الشعب بل أصبح رئيسا للجنة الخطة والموازنة وهو ما زال رئيسا لها حتى الآن رغم تداخل مصالحه مع أعمال هذه اللجنة التي تتعلق بأعمال الرقابة على الجمارك، الضرائب، والرقابة عليها.
ويرأس أحمد عز مجموعة شركات عز الصناعية والتي تضم شركة عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية والتي كانت تعرف سابقاً قبل شراء أحمد عز لها باسم شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب، وشركة عز لصناعة حديد التسليح بمدينة السادات، وعز لمسطحات الصلب بالسويس، ومصنع البركة بالعاشر من رمضان، وشركة عز للتجارة الخارجية بالإضافة إلى شركة سيراميك الجوهرة.