ماذا بقي لي في رصيد الذكريات.. غير السطور المُوجعة ماذا بقي لي منك ياسِفْر الحياة.. غير السنين الضائعة غير التلاشي والجراحات التي دسيتها لي خلسةً في ذات يومٍ والأماني الخادعة ماذا بقي لي غير لون الموت في ذاتي يحاصرني.. ويحتل الوريد.. يقتات الخلايا والدموع يراود النفس الجريحة عنوةً عن نفسها فتفزمنه مُفزَعَة.. تقرأ لئلاف قريش والناس والكرسي وآي الواقعة ماذا بقي لي من حروف الأصدقاء غير العُواء.. غير حرفيّ الوسط صادٌ ودال والتناسي.. والمصالح والوبال غير الخيانة والمرامي الطامعة ماذا بقي لي منك يا هذا ؟! أجبني ! غير أشباح وأتراحٍ وكوخ... ليس فيه ساكنٌ غير ذاتي وأنا وظلام الصد وطعم الموت والأشباح ولون الفاجعة