أكد باحثون اسكتلنديون إن زيادة الرطوبة المنزلية الناجمة عن تجفيف الملابس الداخلية في الأجواء الممطرة تُشجع نمو أنواع العفن وعث الغبار العفن مما يؤثر سلباً على الأشخاص المُصابين بالربو او الذين تزداد فرصة إصابتهم به. تفحص الباحثون عادات الغسيل لدى العديد من السكان المُقيمين في سكوتلندا وثبت أن تجفيف الغسيل الداخلي يتسبب بالعديد من المشكلات البيئية والصحية. اذ يُعد مصدراً لأكثر من 30 % من الرطوبة في الهواء وبالتالي خلق بيئة مناسبة لنمو الأنواع العفنية وعث الغبار وبالتالي تحفيز نوبات الربو المزمنة. وأكد الباحثون أيضاً أن تجفيف الملابس التي تم غسلها باستخدام ملينات الأقمشة قد يتسبب في نشر المواد الكيميائية المسببة للأورام المختلفة. ونظراً للاستهلاك المتزايد من الطاقة نتيجة لاستخدام المُشعات الحرارية والإبقاء على الشبابيك مفتوحة، أوصى الباحثون بضرورة تجفيف ملابسهم في الخارج تحت أشعة الشمس قدر الإمكان، بحسب القدس.