تحت شعار لنتعاون سوياً من أجل إعادة الإعمار وتنمية مستدامة لمحافظة أبين عقد لقاء موسع برئاسة الأخ جمال ناصر العاقل محافظ محافظة أبين، رئيس المجلس المحلي بالمحافظة وبحضور وكيل المحافظة أحمد ناصر جرفوش وعدد من مدراء عموم المؤسسات والمكاتب الخدمية بالمحافظة وكذا قيادة وأعضاء المجلس الأهلي لأبين التاريخ وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومثقفي وصحفيي المحافظة. وفي الاجتماع رحب الأخ محافظ المحافظة في حديثه بالحاضرين في هذا اللقاء الهام مشيراً أن أبين تحتاج اليوم إلى كثير من العمل وقليل من الكلام وأنه أحب أن يلتقي بهذه الشريحة من أبناء أبين؛ لكي يسمع وجهات نظرهم وأن السلطة بالمحافظة واجهت كثيرا من الصعوبات خلال الأشهر الماضية، ولكن الحمد لله تم التغلب على الكثير منها وبجهود الطيبين من أبناء المحافظة وأن بعض المكاتب بذلت جهودا وما تريده السلطة بالمحافظة اليوم الانتقال إلى مرحلة الإعمار إن شاء الله وأن هذه اللقاءات المتجددة مع مختلف شرائح المجتمع من أبناء أبين تأتي بهدف الاستماع إلى آراء الناس حول ما تم قطعه من إنجاز وإبراز الآراء والملاحظات حتى يكون هناك تشاور ولقاء دائم، مؤكداً أنه حرصاً منه أن يلتقي ويسمع آراء الناس وأنه يتوحد إلى جانبه بهذا اللقاء مدراء عموم المياه والكهرباء والصحة والاشغال العامة والطرق وما تم قطعه من قبلهم من انجاز وإذا كان هناك أي ملاحظات يثق الآخرون أننا نبذل قصارى جهودنا وما زلنا أيضاً على استعداد للاستماع لأية ملاحظات لما يخدم أيضاً انتشال هذه المحافظة وتحسين وضعها، وهذه المحافظة تحتاج منا جميعاً أن نفكر بأفق واسع وأن نعمل أيضاً على تضميد جراحنا ونتحمل مسؤولياتنا ونستشعرها بمسؤولية بما ينهض بهذه المحافظة إلى الأفضل وتجاوز ما خلفته الحرب من خراب ودمار شامل للبنية التحتية والمساكن والممتلكات العامة والخاصة دون استثناء. حيث قام الأخ محافظ محافظة أبين جمال ناصر العاقل بالرد على جميع الملاحظات والآراء المطروحة من قبل المشاركين في هذا اللقاء حيث قال: بالنسبة لعودة مدراء العموم والمؤسسات والمصالح الحكومية للعمل بالمحافظة نحن كلفنا بذلك وكيل المحافظة جرفوش وعملنا تعميما لكل مدراء العموم بالمحافظة من أراد أن يعمل معنا في أبين يأتي يشتغل في مكتبه كيف ما كان ونحن نتحمل الوضع كيفما هو عليه حالياً وأي واحد ما يأتي نعطيه مهلة محددة وإذا لم يأت فسوف يتم النظر فيه وفقاً للإجراءات القانونية وهذا الأمر قد اتخذ من قبلنا في السلطة ولا رجعة عنه نهائياً. كما أشار المحافظ أن محافظة أبين تعرضت لنهب غير عادي ولا أقول إنها منهجية في نهب أبين أو تدميرها، ولكني أقول إننا نتحمل نحن أبناء أبين جزءا من المسؤولية؛ لأنه لا أحد منا استشعر بمسؤوليته وإلا لو كان واحد منا حافظ على أي منشأة أو مدرسة في حي من الأحياء السكنية أو مرفق حكومي أو أي شيء لما حدث كل هذا الذي حدث نحن أيضاً شاركنا في تحمل جزءا من هذه المسؤولية لكن أيضاً أقول هل نستمر في سلبياتنا، أنا أقول يجب أن يكون أبناء أبين من بعد ما جرى لأبين غير ذلك يجب أن يكونوا عند مستوى المسؤولية للحفاظ على ما يتم تجهيزه في الوقت الحاضر وإعادة إعماره على مستوى مرافق الخدمة والآن نحن نعيد بناء ما خرب والبناء ليس كالهدم. وحول موضوع الشهداء والجرحى نحن في السلطة المحلية بالمحافظة نولي هذا الموضوع اهتماما كبيرا ولن نقبل على أنفسنا أن من حملوا أرواحهم وعملوا على أن نصل إلى ما وصلت إليه أبين وأننا ننعم اليوم بعودتنا إلى أراضينا ومساكننا بأبين بفضل تضيحاتهم وعندما نقف أمام ذلك نقف لحظة إجلال لكل الشهداء والجرحى على مختلف المراحل النضالية في هذا الوطن. كما أشار الأخ المحافظ فيما يتعلق بتفاعل الحكومة لأوضاع أبين حيث قال إن الحكومة لم تستوعب حالياً ما جرى لأبين بشكل كبير وعملنا نحن أيضاً من أجل توصيل الرسالة بشكل أبلغ وواسع ودقيق للجميع القاصي والداني أننا عملنا فيلما وثائقيا عن محافظة أبين وعن كل الدمار الذي لحق بها في كل مكان من محافظة أبين وأوصلناها لكل وزير حتى تصلهم الصورة البليغة عن حجم مأساة أبين وما جرى لها أوصلناها إلى صنعاء وسلمناها كل وزير يتأمل ما جرى لأبين حتى يكونوا في مستوى ما نعانيه ويتفاعلوا معنا تفاعلا إيجابيا، وكنا نأمل أيضاً ما تم اقراره في مجلس الوزراء أن يكون بشكل عاجل وشرحنا في لقاء سابق ماتم إنجازه وأشكر الإعلاميين على ما قاموا به بتلخيصه وما تم نشره عبر وسائل الإعلام المختلفة أوصلوا رسالة بشكل كبير جداً.. حيث لمسنا تفاعل وزارة المياه أنها عززتنا بمبلغ “450” مليون ريال في إعادة تأهيل قطاع المياه واستبشرنا بكافة الإعلاميين معنا لإبراز ما نعانيه ربما إنه سيحل الأمور بشكل إيجابي. نتمنى أن تلحق الكهرباء والوزارات الأخرى أو تحذو حذو مؤسسة المياه؛ لأنه لم نلمس حتى الآن من وزارة الكهرباء الدعم المرجو ونحن نعاني الآن أزمة بإيصال التيار الكهربائي بشكل نهائي، صحيح نحن قطعنا الآن شوطاً بإنجاز 80 % ونتمنى أن نوصل الإنجاز إلى النسبة النهائية 100 % مع تخصيص بعض القراء وكذا تقوية التيار الكهربائي من خلال إيجاد محطات توليدية التي التزمت فيها وزارة الكهرباء وفقاً لقرار مجلس الوزراء خلال شهرين سمعنا الآن أنه تحرك لإعلان مناقصات لشرائها لكن هذا لا يجعلنا أن نقف مكتوفي الأيدي ولابد أن نتحرك ونعمل سوياً، أثبت لنا كادر المحافظة أنه إذا ما استشعرنا المسئولية واستنهضتنا همم الناس فإنه بإمكاننا عمل شيء. وفي أبين طابور طويل من الصادقين والشرفاء والخيرين بالكلمة الطيبة والنصح والمشورة للنهوض بهذه المحافظة وأيضاً يجب أن نفهم جميعاً أنه لن يتم النهوض بواقع هذه المحافظة إلا إذا استشعر أبناؤها بالمسئولية الكاملة الملقاة على عاتقهم.. وعلى العموم ما طرح إن شاء الله نحن نعمل جاهدين على معالجة كل هذه المشاكل وإيجاد الحلول المستدامة للمشكلات ونحن لا نعمل بأسلوب الترقيع حتى لا نواجه بعدين مشاكل كبيرة جداً، وهناك جهود طيبة تبذل في المياه لإيجاد حلول وإن شاء الله قرية “باجدار” إحدى ضواحي عاصمة المحافظة زنجبار سوف يتم ايصال المياه لها خلال أسبوع مع إيجاد حلول مستدامة من خلال إيجاد خزانات لبعض الأحياء التي وجدناها من خلال المسوحات وربما لو تم مسح المنطقة عن طريق الفنيين لتم إيصال المياه إلى بقية الأحياء السكنية الأخرى حالياً. ولكن نحن نعد إن شاء الله بأن المياه سوف تصل إلى باجدار خلال أسبوع حسب تأكيدات إدارة المؤسسة بالمحافظة وبهذه المناسبة أحيي جهود عمال المؤسسات الخدمية وبالذات المياه والكهرباء وأيضاً يتبعهم مكتب الصحة. ونتمنى أن تكون مؤسسة الاتصالات مواكبة لأن الاتصالات حالياً لم تصل إلى هذا المستوى وخاصة ونحن ندرك المستوى الذي كانت عليه الاتصالات.. كما نتمنى من الجهات الأمنية تحمل مسئولياتهم الكاملة حيث إنه لا يوجد عندنا أمن ونحن نقولها بالمليان وتتحمل وزارة الداخلية والقائمون على الأمن داخل المحافظة مسئولياتهم الكاملة ونحن من خلال هذا اللقاء سنمهلهم إما أن يحققوا الأمن أو نقول لهم الله يفتح عليكم وروحوا بيوتكم ما بانقبل أحد يجيء يرتقي موقعا وهو غير قادر لعمل شيء. وحول ترميم المدارس قال: الحقيقة يا إخواني أننا عملنا وتلقينا وعودا متعددة من وزارة التربية والتعليم رممت بعض المدارس وتدخلات منظمات اليونيسف لكن حلت بعض المنظمات وترددت عن تعهداتها بسبب الحالة الأمنية.. نحن نعاني مشكلات مع بعض المنظمات حول الحالة الأمنية دعونا أحياناً لاجتماعات في عدن لأمور أحياناً بسيطة جداً ولكن نحن نقول إنه خدمة للناس لابد من الحضور حتى لا نفقد التواصل مع بعض المنظمات المانحة لكن مازلنا نبذل جهودا ويجب أن يفكر أي إنسان إذا خطونا خطوة في التجهيز الآن قرابة عشر مدارس وبانخطو في الخطوات القادمة بإعداد أخرى من المدارس لأنه مالحق بأبين كان كبيرا كبيرا جداً دمر كل شيء حتى الإنسان إننا نستعيد إعادة تأهيله واستعادة ثقته بنفسه وأن يصحو من هول الصدمة التي لحقت به.. البعض يريدنا أن مالحق بأبين أن نعيده في اليوم الثاني نحن نقول لازم أن نتكاتف وتتواصل جهودنا ونبقى على حالة من الهيمنة ومواجهة التحدي ونجعل ثقتنا بأنفسنا كبيرة.. وأنا أقول للجميع يجب أن لا نحبط نهائياً وإذا تسلل الإحباط واليأس إلى نفوسنا فإننا لن نعمل شيئا لأبين، يجب أن نقول بأن هناك أصواتا سوف تؤازرنا وباتقول لنا امشوا إلى الإمام وإن شاء الله الأمور باتتحسن لكن ثقوا أننا سوف نكون عند مستوى المسئولية ونعمل بشفافية ونكون صادقين ولن نقبل على أنفسنا أننا نعطي صورة جميلة للآخرين ولا أحد يريدنا أن نكون كذا مالم نحن ماعندناش مشكلة تعالوا جيبوا بدلنا بايصلح لكم الصورة على مزاجكم ما عندنا مشكلة إطلاقاً.. نحن نتمنى إن شاء الله أتينا عملنا ما يجب عمله أو أننا وقفنا في حد ما نقدمه لأهلنا وناسنا بهذه المحافظة {ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها} وبخصوص موضوع كلية التربية والمجمع الحكومي بزنجبار عملنا مراسلة لوزارة التعليم العالي ولم تعمل لنا شيئا الوزارة بموجب اجتماعنا مع مجلس الوزراء أنها ستكون متفاعلة معنا بالمحافظة ولكن الآن نحن وضعنا بعض الترتيبات وطاقم هيئة التدريس بكلية التربية وإن شاء الله أنها تستبدل التعليم من عدن حسب ما علمنا ونحن نعمل معالجات على كل الصعد لا تكون الأمور كما نريدها نحن ولا توجد لدينا الإمكانيات حتى نشكلها كما نريد. وحول رد الأخ المحافظ على ما يجري لأبين من تسيب وغيره تحدث عنها قائلاً: أنا واحد من جنود أبين وأبذل كل قصارى جهدي ومنذ تعييني أتيت إلى لودر في ظروف الحرب وساهمت مع كل أبناء أبين وحتى كان معنا كل أبناء أبين الموجودين في عدن كانوا قلوبهم معنا وكانوا على تواصل معنا وبذلنا الجهود والحمدلله هذا ما يشعرنا أننا نبذل جهودا ما نتمناه اليوم أن الكرة في ملعب الحكومة أنها تستشعر مسئولياتها تجاه محافظة أبين هذه المحافظة بتاريخها العظيم ونضالات أبنائها وإسهاماتهم في كل المراحل التي مر بها الوطن. نحن نتمنى على الحكومة أن لا تكون قرارات مجلس الوزراء أو يريدوا أنها كلها يتحملها صندوق الإعمار نحن نقول إن القضية المحورية في صندوق الإعمار هي قضية المواطن والبنية التحتية يجب أن نتحمل ولو في إطار صندوق الإعمار مباني الحكومة والتزامات الحكومة واتفاقنا مع قرارات مجلس الوزراء السابقة يجب أن تنفذ وإلا أن تكون الأمور على صندوق الإعمار؛ لأن هذا الأمر سوف يؤخر علينا المساءلة كثيراً ويعمل مضيعة للوقت ونحن على استعداد وحريصون لتلقي أي شكاوى أو استفسارات من خلال أرقام تلفونات المكتب وأيضاً مكتبنا مفتوح للجميع. كما أنه يجب التعامل مع زنجبار كمديرية للعاصمة بأبين ولها مجلس محلي ونحن نراها أن تكون أكبر من مديرية ونحن كلنا لم يكن جهدنا أو تدخلنا على حساب المجلس المحلي لكن نحن نشكل رديفا وداعما لهم في السلطة المحلية بالمديرية. وحول ارتفاع اجرة النقل بين المديريات أو من المحافظة إلى خارجها أشار الأخ المحافظ قائلاً: نحن في السلطة المحلية عملنا على توفير المشتقات النفطية في محافظة أبين، وأنه كان الجميع سابقاً يتعذر بعدم وجود البترول في المحطات، وكذا الديزل والحمدلله مع متابعة مكتب الصناعة تم توفير هذه المشتقات النفطية في محطات المحافظة وسوف نستدعي مكتب النقل ونقابة النقل. نحن قلنا إنه لم يقبل عندنا إذا كانت هناك إيرادات للدولة يجب أن تورد للدولة، أما إذا كانت هناك منافع شخصية سواء كانت في النقل أو ضرائب القات أو في أي شيء يورد في مصرفه مافيش حاجة اسمها أتاوات لا “س أو ص” وكل واحد منا يتحمل المسئولية في هذا الموضوع.. وفيما يتعلق أيضاً بالرد على بعض الاسئلة الواردة من قبل الأخ المحافظ حيث قال: بخصوص موضوع البريد نحن عملنا أن يكون في كل مديريات المحافظة وإن واجه البريد بعض السلبيات نحن لازم نعمل على تصوير أداء البريد نفسه؛ لأنه بدون البريد لا يمكن أن نقدم خدمة أفضل للمواطن وإذا كان هناك سلوكيات غير مسئولة لدى عاملي البريد لازم نعمل على نقدها إعلامياً وعلى مستوى الصحف حتى يصوبوا أداءهم ونحن سوف نعمل لهم مراسلات على تطوير أدائهم، ولكنها هي الجهة المخولة أن تقدم خدمات نوعية وملائمة للمواطن. وبخصوص الفحوصات الدورية لمياه الشرب، نسعى جاهدين لتوفير مياه نقية صالحة للشرب وحسب علمنا أن المؤسسة تبذل جهودا مختبرية في هذا الجانب الهام والصحي. وبالنسبة للمجاري نحن عملنا على توفير شفاطات من أجل شفط المجاري الراكدة في بعض الأماكن والتي تسبب روائح كريهة للمواطن وكذا أضرار صحية.. ومعروف بأن هناك مشروعا كبيرا لمجاري زنجبار وجعار والكود سيتم تنفيذه من قبل الأصدقاء الألمان خلال الفترة القادمة. وبالنسبة لموضوع جامعة أبين هذا الأمر لابد أن نعمل عليه إنشاء الله ولازم أن نستكمل التشاور عليه؛ لأنه موضوع مهم جداً وطالما قد صدر قرار جمهوري بإنشاء جامعة أبين فسيبقى لنا تسمية رئيس الجامعة. أما بالنسبة لقرار إنشاء جامعة أبين صدر منذ فترة الذي أمامنا تسمية رئيس الجامعة وما يترتب عليه في موازنة الجامعة وأيضاً ديوان رئاسة الجامعة وبعض الأمور القانونية بذلك. وأما بخصوص رفع المخلفات من جراء الحرب فقد فرجت إن شاء الله كنا موعودين من برنامج يمن عطاء وتأخرت، لكن الآن الحمد لله تم التمويل وإن شاء الله سوف يتم فتح المظاريف خلال الأيام القريبة وسوف ترسو المقاولة على أحد المتقدمين بهذه المناقصة وسوف يتم حل مشكلة المخلفات نهائياً وقد صبرنا الكثير وما باقي إلا القليل.. وأما فيما يتعلق بالجانب الأمني نحن نؤكد مسألة الأمن وذكرتها أنها لازم نعمل وعندما نتكلم عن شرطة محلية أو أمن محلي كل الذين في الأمن هم من أبناء أبين أكانوا على مستوى المحافظة أو المديريات كلهم من أبناء أبين ما حد جديد لكن للأسف لم يأت أحد منهم باتروح إلى عند إدارة أمن المحافظة ستجدها خالية على عروشها فأنا أقول لازم تكون قيادة الأمن متحملة المسئولية مش كلما جئنا بانوقف رواتب المتقاعسين أو المتسيبين من مهامهم قالوا ظروفهم صعبة. يا إخواني علينا مسئولية تعالوا قالوا بعضهم ماشي عندنا سلاح مع أنه أنا اطلعت على ما تم صرفه من أسلحة ومن سيارات ومن عهد شيء يكفينا لكن أقول للجندي تعال البس ميري “لبس الدولة” وامش حتى في الشارع وحافظ لي على المدرسة في حيك السكني كعسكري حتى يشوف المواطن أن الأمن موجود ولكن إن شاء الله تحل تلك المشكلة خلال لقاءانا مع نائب وزير الداخلية والذي وعدنا أنه سوف نعمل بعض المعالجات لذلك..أما بخصوص النيابة والقضاء هذه المشكلة مرتبطة بالسجل المركزي ونحن عملنا دراسة لإعادة تأهيل جميع المنشآت من الأمن المركزي إلى النجدة والأمن العام والسجن المركزي وبتكلفة “198” مليون ريال ووزارة الداخلية قالت إنه لا يوجد عندها اعتماد لهذا المبلغ هذا رد وزارة الداخلية علينا، هناك بعض الترقيعات البسيطة نحن بانصبر عليها وإلا هذا الأمر مش صعب على وزارة الداخلية تنفيذه وهو تأهيل جذري للإنشاءات الأمنية. كما أكد الأخ المحافظ قائلاً: نحن في السلطة المحلية على استعداد تام لعمل أي خطابات أو دعم للجهود الخيرة الهادفة إلى معالجة العديد من القضايا التي تهم العاملين المتقاعدين أو الإصلاحات أو الطلاب أو المواطنين أو الجمعيات والهيئات المختلفة والأندية وغيرها من الفعاليات والأنشطة. كما أننا نؤكد أن اللجان الشعبية هي جزء من منظومة الأمن والاستقرار وإذا ثبت لنا غير هذا الكلام أو سمي لنا أي شخص من اللجان الشعبية أو منتسبيها أنه ارتكب أي مخالفات قانونية فسوف تتخذ ضده الإجراءات الرادعة، ولن يكون عليه غطاء إطلاقاً وسوف يتم محاسبته وفقاً للإجراءات والقوانين السارية على كل مواطن في المجتمع اليمني.. كما أن الجانب الإعلامي نتطلع في هذه المرحلة أن يكثف جهوده الطيبة في مساعدتنا لإبراز مشكلة أبين وفضح الاختلالات هنا وهناك كونه يعد السلطة الرابعة ونحن اليوم كما تعلمون وسائل الإعلام تعمل بشفافية مطلقة دون أي تقييد أو رقيب ونشعر بارتياح تام لما يقوم به الإعلاميون من داخل المحافظة وخارجها وتسليط الضوء على أبين الحزينة والمجروحة. كما أنه سيتم معالجة الاختلالات الوظيفية خلال الفترة القادمة من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وسوف تبتعد أبين عن أسلوب المحاصصة في الوظائف العامة والتغيير هو سنة الحياة ولابد من التجديد فيما يخدم المحافظة. وفيما يتعلق بقضايا النازحين أكد المحافظ أنه تم فتح مكتب بزنجبار لمراجعة تظلمات النازحين وإعادة الدراسة للطلاب النازحين إلى أبين وكذا سيتم إعادة تأهيل المعهد الصحي بالمحافظة من قبل صندوق التنمية الاجتماعية وبعض المعاهد المتضررة والمدارس المتبقية حتى يتمكن الطلاب من استمرارية مواصلة دراستهم فيها وخاصة ونحن نحرص أن يكون بداية العام الدراسي للطلاب النازحين في زنجبار لتخفيف معاناة المواطنين وخاصة أنهم سوف يكونون قريبين من منازلهم وعودتهم في تنمية حياتهم المختلفة كون أبناء أبين غالبيتهم يعملون في العمل الزراعي. كما أضاف الأخ محافظ أبين مخاطباً الحاضرين من الشخصيات الاجتماعية وبقية شرائح المجتمع الحاضرين أن عليهم وغيرهم من أفراد المجتمع تقع مسئولية مشتركة مع السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات في إعادة التأهيل والإعمار والتنمية وأمن واستقرار المحافظة.. وخاصة أنه في هذه المرحلة العصيبة والتي يكون تفاعلهم أكبر والمشاركة في الرقابة الفاعلة من قبل اللجان الأهلية في مساعدة السلطة على تنفيذ المشاريع والرقابة على تنفيذها وكشف أي اختلالات تبرز هنا وهناك ومحاربة الظواهر المخلة بأمن واستقرار المحافظة وفضح الفاسدين والعابثين بقدرات المحافظة والإخلال بالوظائف العامة؛ لأننا لا نقبل بعد اليوم كل فاسد بهذه المحافظة وكفى المحافظة ما أصابها من ضرر وعانى أبناؤها الكثير من المشاكل.. وفي ختام حديثه أكد أن المحافظة قد تم دعمها بشكل أولي بمبلغ عشرة مليارات ريال لإعادة الإعمار وسوف تتوالى آلية الدعم للمحافظة كما أن الوكالة الأمريكية وعدت أيضاً بدعم المحافظة بمبلغ “22” مليون دولار ولدينا رقم حساب بذلك وسوف نشرك شخصيات اجتماعية في عمل الصندوق للإعمار بحيث يتوسع المشاركة في مجلس إدارة الصندوق من كل الجهات الرسمية والشعبية لما يلبي حاجة الناس.. كما أن وزير الإدارة المحلية قد وجه رسالة إلى مجلس الوزراء لإعادة تأهيل مبنى ديوان المحافظة لكي تتمكن المكاتب الحكومية من مباشرة عملهم فيه وسوف يتم تنفيذ ذلك من قبل إدارة المشاريع العسكرية لإمكانياتها الكبيرة لتنفيذ ذلك.. كما تواصلنا مع وزير الاتصالات لإعادة الاتصالات بسنترالات أبين لوضعها الطبيعي وأبلغنا أيضاً الشركات للاتصالات المحمولة لتقوية محطاتهم من الأبراج بما يلبي خدمات المحافظة بشكل كامل ودون انقطاعات لتلك الخدمات.
