معمر الإرياني:حرصنا على تكريم الفائزين بالجائزة في نفس العام..ومنافسات الدورة الرابعة عشرة نظمت مركزياً في عموم محافظات الجمهورية عقد مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب برئاسة وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أمس المؤتمر الصحفي لإعلان الفائزين بالجائزة في مختلف مجالاتها للدورة الرابعة عشرة 2012..وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أن الأمانة العامة للجائزة حرصت هذا العام أن يتم تكريم الفائزين في هذه الدورة في نفس العام على أن تجرى من كل عام بنفس الآلية،وأن منافسات الدورة الرابعة عشرة للجائزة للعام 2012 م نظمت مركزياً على مستوى الجمهورية وتم تقديم أعمال المتنافسين على الجائزة عبر الأمانة العامة ومكاتب الشباب والرياضة في أمانة العاصمة والمحافظات وذلك بناء على قرارات مجلس الأمناء الذي اتخذها بهدف التقييم والمراجعة وتجاوز الآثار السلبية الناتجه عن الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد خلال العامين الماضيين وكان لها انعكاسات مباشرة على منافسات الجائزة أدت إلى تأخير تصفيات المرحلة التمهيدية للدورة الثالثة عشرة لعام 2011م بعدد من المحافظات ولم يكن أمام مجلس الأمناء وأمانته العامة خيار سوى الاستمرار في الإجراءات والعمل وفق مسارين،حيث تم تنفيذ بقية مراحل منافسات الجائزة 2011م وصولاً إلى التصفيات النهائية التي امتدت حتى منتصف العام الحالي وأعلنت نتائجها بداية أغسطس وتزامن ذلك مع إجراء منافسات الدورة الرابعة عشرة للجائزة لعام 2012م التي انطلقت مراحلها من نهاية شهر ابريل وأشار أن 345 متنافساً بينهم 120 فتاة تقدموا بأعمالهم لنيل جائزة دورة 2012 في مجالاتها التسعة،مبيناً أنه سيتم خلال ديسمبر القادم تكريم الفائزين بالجائزة في الثلاث الدورات(الثانية عشرة 2010، الثالثة عشرة 2011، والرابعة عشرة 2012م)،وأفاد أن الجائزة للعام 2012 م منحت مناصفة في 4 مجالات فيما منحت الجائزة بشكل فردي في مجالات فن القصة والفن التشكيلي والعلوم التطبيقية ليصل عد الفائزين بالجائزة إلى (11 ) متسابقاً بينهم (فتاتان) وبقيمة اجمالية 16 مليون ريال،لافتاً أنه سيتم صياغة موازنة للدورة القادمة وبنفس المبلغ إضافة إلى إبراز أعمال الفائزين في الأسواق بحيث يعود عليهم بمردود مالي وقال إنه تم توظيف سبعة من الفائزين بالجائزة في الدورات السابقة والبقية سيتم استيعابهم في وزارة الشباب والرياضة وذلك بناء على فتوى وزارة الخدمة المدنية آملاً أن تتفاعل معه بقية الوزارات بحيث يتم توظيف الشباب الفائزين بالجائزة وفقاً لاختصاصات الجائزة ومجالاتها المختلفة يذكر أن جائزة رئيس الجمهورية للشباب التي بدأت عام 1999م تشمل تسعة مجالات هي القرآن الكريم،العلوم التطبيقية،العلوم الطبيعية،الشعر،القصة،النص المسرحي، الفن التشكيلي،الغناء،والموسيقى..عقب ذلك أعلن وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس الأمناء لجائزة رئيس الجمهورية للشباب عن أسماء الفائزين بالجائزة للدورة الرابعة عشرة 2012 التي جاءت كالتالي: مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم:قيمة الجائزة ثلاثة ملايين ريال ومنحت مناصفة بين :عبدالرحمن أحمد محمد عقيل محمد شمسان محمد سلام. مجال العلوم النطبيقية علوم البيئة ( التخلص من النفايات المنزلية وإمكانية تدويرها والاستفادة منها): قيمة الجائزة ثلاثة ملايين ريال وفاز بها الشاب معاذ سعيد مهيوب قحطان. مجال الآداب والفنون: فن الشعر:قيمة الجائزة مليونا ريال ومنحت مناصفة بين : زياد أحمد علي القحم أروى محمد علي محمد. مجال القصة:قيمة الجائزة مليونا ريال ومنحت للشاب:ياسين سعيد صالح العشاوي. مجال الفن التشكيلي:قيمة الجائزة مليونا ريال،منحت للشاب:نبيل خالد محمد سالم البدوي. مجال الفن المسرحي:قيمة الجائزة مليونا ريال ومنحت مناصفة بين:اسماعيل أحمد اسماعيل مشرعي ريم محمود محمد الفقيه الشميري. فن الغناء:قيمة الجائزة مليونا ريال ومنحت مناصفة بين:منصور علي قائد عبدالرؤوف سمير ملاطف مثنى. وحجبت الجائزة لعام 2012 م في مجالين هما:مجال العلوم الطبيعية نظراً لعدم ارتقاء الأعمال إلى مستوى الجائزة ومجال الموسيقى لعدم اكتمال النصاب. إقرار موازنة العام 2013م من جهة أخرى أقر مجلس إدارة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة موازنة العام 2013م وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد صباح أمس بحضور وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الإرياني رئيس مجلس إدارة الصندوق والأخت نظمية عبدالسلام المدير التنفيذي لصندوق النشء..وفي اللقاء أكد وزير الشباب والرياضة ضرورة عقد اجتماع سنوي للجمعيات العمومية لمناقشة التقارير الفنية والمالية والإدارية وأنه لن يتم صرف أي مبالغ مالية مالم تُعقد هذه الاجتماعات وتقر الجمعيات العمومية ما جاء في التقارير..كما شكل الاجتماع انتصاراً للثقافة الفكرية والتوعوية بإعادة موازنة الأندية الثقافية بعد اعتماد التصنيف المقدم من الإدارة الثقافية بوزارة الشباب والرياضة بالإضافة إلى تطوير عمل المركز الإعلامي بالوزارة وتفعيل دور الإدارة العامة للمخترعين..وحرص مجلس إدارة الصندوق على الالتزام بالأفكار المطروحة ومناقشة البنود الخاصة بدور وزارة الشباب وصندوق النشء تجاه الشباب والرياضيين وأهمية أن يتواءم المخصص المالي مع الاحتياجات الرياضية..هذا وقد استمع وزير الشباب والرياضة إلى العديد من النقاشات والأطروحات الإيجابية التي كانت خلاصة نقاش مستفيض لدعم العمل الرياضي لإقرار الموازنة بشكل رسمي من أجل الصالح العام..