ذكرتُ أحبتي فبدا سُهادي يقُفيه بوجدي والتياعي نظمت الشعر من شوق براني فذكرك ملهمي شعري ونبري وجو القرية العذراء يحكي إذا ما فجرها السحري تبدّى ورددت الشحارير الأغاني أراك هناك في كل الزوايا فكلما قلت للذكرى رويداً وما ذكري لمية أو لليلى ولكن للذي شق الحنايا إلى أغلى حبيب في حياتي لعمري أنني صبٌ فؤادي وقلبي ملّ من كثر التنائي بقرب أحبتي أحيا سعيداً أسائل كل من ألقاه عنهم مرادي أن أعيش العمر قُرباً كما رمشي وجفني قرب عيني ولكن للحياة علينا حكمٌ فمتكوبُ قربٌ وبعدٌ يصيغ الشوق شعراً في فؤادي فيمسي القلب بالألحان شادي وكان الشعرُ قد أعلن حدادي واسمك قد غدا شربي وزادي لنا ذكرى مقيل وانفرادِ وعانقت السنابلُ للأيادي وارتد الصدى في كل وادي وأسمع صوتك الحاني ينادي تمادت بالتسلط والعنادِ وما شدوي بهندٍ أو سعادِ غزا قلبي وخيّم في السوادِ أنا له بالحياة والروح فادي أهيم بحبكم رائح وغادي وحالي ضاق من طول البعادِ أحن ببعدهم حنّ الوليد وحبهم كل يوم في ازدياد كما قرب البنان من الأيادي ومثل تنفسي سرّ الوجودِ قضاءٌ لا يردُ عن العبادِ فمن يُخبر قريباً عن بعيدِ