استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أمس بمكتبه في دار الرئاسة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بتينا موشايت، حيث جرى مناقشة عدد من القضايا والمواضيع المتصلة بالترتيبات النهائية للولوج إلى المؤتمر الوطني الشامل الذي يمثّل جوهر عملية التغيير في اليمن من خلال رسم معالم المستقبل وفقاً لمقتضيات القرن الحادي والعشرين بكل متطلباته العصرية، وكذلك المستجدات والتطورات على صعيد تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051، والرؤية المستقبلية المطلوبة لنجاح المرحلة الثانية من المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة وبما يؤمّن خروج اليمن من الظروف الصعبة إلى بر الأمان والتطوّر الازدهار. وفي اللقاء أشادت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بالخطوات والقرارات والإجراءات التي اتخذها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في سبيل تلك الغايات الوطنية والمهمة، وأشارت إلى أن قرار إعادة هيكلة الجيش كان مطلباً وطنياً وإقليمياً ودولياً باعتباره خطوة ضرورية في طريق تهيئة الظروف والمناخات المناسبة لانعقاد مؤتمر الحوار والوطني الشامل. منوّهة - بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - بأهمية إعادة الهيكلة في وزارة الداخلية من أجل إحداث نظام أمني قادر على الحفاظ على استتباب الأمن و التخطيط والتنظيم بصورة حديثة على أساس أن العالم اليوم يعيش عصر المعلومات والانترنت ومواجهة تطوّر الجريمة بتطوير المعلومات الأمنية. وقالت: إن الاتحاد الأوروبي يقف بكل قوة مع كل الخطوات والإجراءات التي يتخذها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في طريق المرحلة الانتقالية والوصول إلى الحادي والعشرين من فبراير 2014م، موعد الاستحقاقات الانتخابية.