أكدت مصادر مقربة الصلة بالفنان العالمي عمر الشريف بأنه تعرض مؤخراً لحالة من النسيان المتكرر، التي أوقعته في مشاكل كثيرة، الأمر الذي دفعه للذهاب إلى طبيب كبير في باريس. ليكتشف الفنان الكبير إصابته بمرض “الزهايمر”، وإثر ذلك ساءت حالته النفسية، مما دفعه إلى رفض العودة إلى القاهرة والاستقرار في باريس. كان الفنان العالمي قد قرر العودة إلى القاهرة منذ فترة، لكنه كان ينسى القرار، رغم حجز تذكرة الطيران، وتكرر هذا الأمر 3مرات، وكان لافتاً للنظر أيضاً أنه اتفق على المشاركة في عدد من الأعمال المهمة في الخارج، ورغم الموافقة على أداء هذه الأعمال فإنه كان سرعان ما يتراجع عنها عند التنفيذ. من جهة أخرى، انتشر خبر اعتزال عمر الشريف مؤخراً، بعد وفاة صديق عمره ورفيق دربه أحمد رمزي، وبحجة عدم عثوره على عمل فني ملائم لقناعاته تارة أخرى. يُذكر أن فيلم “المسافر” للمخرج أحمد ماهر كان آخر أعمال عمر الشريف على شاشة السينما المصرية، الذي تبرأ منه بعد ذلك لسوء مستواه، أما عالمياً فكان آخر أعماله هو فيلم “إبراهيم وأزهار القرآن”.