كمرآتين ساطعتين في البحر هما عيناك وقلبي لا يجيد العوم منتظرٌ على الشطّ يغزل قارب الأشواق علّ الموج يأخذه ويحمله لعينيك خيول الليل قد صهلت وشمس العمر قد أخذت عصا الترحال وعيناكِ غادرتا مكانهما لبحر لا مياه له ولا لونٌ ولا زورق وقلبي لم يزل في الشطّ يعزف في شرود الريح أغاني الرمل والأمل منتظراً.. طلوع الشمس.. من بحر عميقٍ مثل عينيك.. له لونٌ كلونهما فهل تدري؟