تُوفي يوم أمس الملازم ثاني غالب شوعي الحسني، أحد أفراد النقطة الأمنية الذين ضبطوا شحنة المسدسات في حيس الشهر الماضي. هذا وقد نعت وزارة الداخلية وفاة الملازم الحسني، وأشادت بمناقب الفقيد وإسهاماته في العمل الأمني. منوّهة في بيانٍ لها بتفاني الفقيد في أداء كافة المهام الأمنية التي أسندت إليه؛ الأمر الذي جعله يحظى بتقدير وتكريم الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أواخر العام الماضي بمنحه وسام الواجب وترقيته إلى رتبة الملازم ثاني تقديراً لجهوده الوطنية في الحفاظ على الأمن. وعبّرت الوزارة عن صادق تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد الراحل، سائلة الله العلي القدير أن يعصم قلوبهم بالصبر، ويتغمّد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جنّاته، إنه سميع مجيب. إلى ذلك نفى العميد محمد المقالح، مدير أمن الحديدة الأنباء التي تحدّثت عن أن الملازم غالب شوعي - الحسني أحد أفراد نقطة حيس - مات مسموماً. مشيراً في تصريح ل «الجمهورية» إلى أن الضابط الحسني لم يباشر عمله منذ تكريمه وترقيته من قبل فخامة رئيس الجمهورية. وقال العميد المقالح: إن موت الملازم الحسني ناجم عن أزمة قلبية بحسب إفادة المستشفى العسكري في الحديدة الذي نُقل إليه، وتُوفي نتيجة الأزمة. منوّهاً إلى أن غالب شوعي الحسني نُقل إلى مسقط رأسه في المحويت ليوارى جثمانه الثرى.