طالب المشاركون في ورشة الحقوق والحريات في الدستور اليمنى والتي نظمها عصر أمس الخميس نادي الأسرة السعيدة بضرورة إشراك المرأة في لجان صياغة الدستور اليمني الجديد. وفي الورشة التي شارك فيها أكثر من 40 مشاركاً ومشاركة وأدارتها المدربة وفاء الصلاحي، رئيسة نادي الأسرة السعيدة أرجع المشاركون مطالباتهم كون المرأة أدرى بما تحتاج إليه بنات جنسها من حقوق وحريات وأن يكون التساوي بين الرجل والمرأة في اللجنة. وأكد المشاركون في الورشة التي أقيمت بالشراكة مع منظمة «شركاء اليمن» في إطار التوعية المدنية الخاصة بعملية تطوير الدستور اليمني على أهمية حرية الإعلام والتعبير عن الرأي بما يكفل للإعلام حريته، وأن تتاح الفرص للجميع دون استثناء في تأسيس قنوات وصحف أو أي وسيلة إعلامية، وتترك الضوابط للقانون المنظم لتلك العملية. حيث أشار المشاركون إلى أن من حق أي فئة في اليمن أن توجد لها وسيلة إعلامية تناسبها وتتوافق مع مبادئها ومبادئها.. وأجمع المشاركون على أن الدستور اليمني والقوانين اليمنية فيها الكثير من المميزات، ولكن المشكلة في عدم تطبيقها والالتزام بها، ولذلك أكدوا على أهمية الالتزام بالدستور وإيجاد مواد تشدد العقوبات على كل من يتجاهل الدستور أو يخالفه. وفي جانب القضاء أكدوا على أهمية تحقيق مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث.. وطالب المشاركون بأهمية استمرار تأهيل وتدريب القضاة على وسائل التقنية العصرية الحديثة بما يخدم مجالهم ويطور من قدراتهم. وناقشت الورشة كثيراً من الحقوق والحريات المتعلقة بالمرأة، والشباب، والمعاقين، والإعلام، والمواطنة، والبيئة، والقضاء، والأسرة، والأطفال. وكانت المدربة قد استعرضت في الورشة تعريف الدستور والفرق بينه وبين القانون وتاريخه في حياة الإنسانية ونشأة الدستور اليمني.