استمعت لمشكلته مرتين أو أكثر كان يتحدث بحرقة لأن حقه لايزال ضائعاً لدى من استفادوا منه خلال مشاركته معهم إلا أنهم حتى الآن وهم يتلاعبون به دون منحه مستحقاته التي قد خسر فوقها أكثر منها . شوقي محمد حسن وقصة ملاحقة مستحقاته لدى نادي “الاتفاق” حالياً. تعاون بعدان سابقاً قصة تؤكد أن هناك فساداً يعبث بالأندية، وان هناك من استمرئ الفساد وجعله شعاره بل صار مثل الهواء يتنفسه فبدون أن يظلم أو يأكل أو يزور لن يجد للحياة طعماً، هكذا الصورة تبدو مع من لازالوا حتى الآن بلا إحساس أو شعور بمعاناة لاعب قدم معهم جهده ووقته ولم يعطوه مستحقاته التي يفترض الآن تكون قد تضاعفت بسبب طلوع وسفر اللاعب شوقي لملاحقة المعنيين بدفع مستحقاته في إب بدءً من النادي مروراً باتحاد إب، ومكتب الشباب بالمحافظة المرجع للفصل في مثل هذه المشكلات بين الأندية واللاعبين قبل أن تصل للنيابة والقضاء ..شوقي محمد حسن لاعب ممتاز وصاحب أخلاق وحياء سلك كل الطرق لأخذ مستحقاته برغم التزوير الذي مارسه عضو إداري في “الاتفاق” في عقده معهم وإخفاء النسخة الأصلية، ولم يسلم للاعب نسخة من العقد ليكتشف في النهاية عندما حصل على نسخة من العقد أن فيها كشط واضح التزوير فيه، وسبق أن كتبنا عن المشكلة وطرحناها بصورة ترضي الطرفين دون تجريح أو إساءة لأحد علّ الله يفرج هم اللاعب ويجد مستحقاته ليسدد ما عليه من ديون ويفك رهن جواز سفره في احد فنادق صنعاء وووو... الخ، من الهموم التي يحملها اللاعب بسبب تعنت نادي الاتفاق واتحاد إب ومكتب الشباب في عدم تسليم مستحقاته حتى كتابة هذا المقال ونشره وقراءته ووالخ ، ومر ثلاث سنوات من الملاحقة والمتابعة لهم . شوقي محمد حسن استنفد كثيراً من الوسائل فلم يتبقى له سوى وسيلة عل الله يجعل على يديه الفرج لإطلاق مستحقاته عند نادي الاتفاق رغم التوجيهات الصريحة بصرف مستحقاته التي قد خسر أكثر منها ، شوقي يناشد فضيلة القاضي احمد عبد الله الحجري – محافظ محافظة إب لإلزام المعنيين في مكتب الشباب واتحاد إب ونادي الاتفاق بسرعة صرف مستحقاته مع دفع غرامات ومخا سير الملاحقة لهم فهو يرى في المحافظ الحجري أباً للجميع وسيشعر بوجعه وألمه من كثرة الملاحقة ل180 ألف قد خسر فوقها أكثر بسبب المتابعة لها ، أمله في القاضي احمد عبد الله الحجري كبير في أن يلزم الجميع في تسليم مستحقاته ومخا سير الملاحقة لهم ..ختاماً نقول للاخوة في نادي “الاتفاق” ، ومكتب الشباب أن الرجال تعرف بمواقفها وان المعروف هو الذي يظل بين الناس، وبالتالي فماذا لو كان اللاعب شوقي محمد حسن من إب فهل كنتم ستجعلونه شهراً واحداً يلاحق مستحقاته ؟ فما بالكم الآن وقد مرت ثلاث سنوات وشوقي يلاحقكم وصار بين إب وتعز يتنقل لكن دون شعور بمعاناته التي يعانيها بسبب ظروفه المالية فهو مسؤول عن أسرة ولديه أم مريضة فهل من الأخلاق والمروءة أن يظل صاحب الحق يلاحقكم وتقابلوه بالمماطلة والتسويف حتى داخ السبع دوخات؟؟ نتمنى أن يفصل الأمر وان يعطى اللاعب مستحقاته حتى تكسبوا ثقة من سيتعامل معكم لاحقاً من لاعبي غير محافظة اب . [email protected]