عندما شارك اللاعب / شوقي محمد حسن لاعب الصحة والرشيد سابقاً مع فريق تعاون بعدان في الموسم الذي سبق دمجه مع النهضة لم يكن يعلم أن حياته ستظل مستمرة في جعجعة رغم ما وجد من دق للصدور ووعود بتوفير له ما يلزمه كلاعب محترف في صفوف التعاون .. شوقي كلاعب وقع عقد مع التعاون لكن عندما وجد معاناة في الحصول على مستحقاته من أمين عام التعاون قرر البحث عن صورة من عقده من جهة أخرى فطلب نسخة من العقد بطريقته وجد أن الصورة التي سلمت من العقد غير التي وقعها مما يعني أن هناك تحايل تم على العقد الصحيح ..فمن قراءة العقد "صورة طبعاً " تظهر عملية كشط على الطرف الأول مما يعني أن العقد كان لشخص آخر فحول باسم شوقي وفي خانة المبلغ عدلت من ستين إلى خمسين ..وفي موضع الاسم والتوقيع حل توقيعه بدل اسمه والعكس .. شوقي تظلم إلى الاتحاد العام لكرة القدم من عدم منحه مستحقاته فوجه له حميد شيباني مذكرة إلى النادي ممثلاً بالأمين العام للنادي الجديد بعد الدمج "الاتفاق " بصرف مستحقاته التي على التعاون بعدان وصارت من مسؤولية الإدارة الجديدة للاتفاق . وقبلها كان أمين عام الاتحاد قد وجه مذكره لمدير عام الاتحادات والأندية بالوزارة لاستقطاع مستحقات اللاعب من مخصصات النادي . حتى محافظ تعزالسابق حمود خالد الصوفي حرر مذكرة لمحافظ اب طلب صرف مستحقات اللاعب من قبل النادي .. اللاعب شوقي أفاد انه لم يلجأ إلى الطرق القانونية إلا بعد إن وجد من يريد إهدار مستحقاته من التعاون وهذه المعاملة التي وجدها اللاعب من بعض إداريي التعاون لا يعرف سببها في الوقت الذي كانت له مشاركة فاعلة مع الفريق . إلا انه يؤمل من مدير مكتب الشباب والرياضة باب الأخ / علي الحبيشي أن ينصفه من النادي وذلك باستقطاع مستحقاته من مخصص النادي وقال اللاعب أن من أساءوا له في بعض التناولات الصحفية لم يفهموا المشكلة من جوانبها بالصورة الصحيحة وهو لم يتهمه بسوء بل كما قال شوقي وجدت تفهماً كبيراً من الحبيشي وتعاون كبير لما عرضت عليه المشكلة وأبدى استعداده في التعاون وإخراج مستحقاتي من النادي دون أي شروط أو طلبات فقد شعر بمشكلتي وتعبي في المتابعة للنادي فكان متجاوباً معي في استخراج مستحقاتي فله الشكر سلفاً وله مني الاعتذار عن أي إساءة طالت شخصه الكريم دون قصد أو سوء نية ..