بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي يواجهها نادي الاتفاق الذي تم إشهاره مؤخراً، عقب دمج التعاون والنهضة بعدان في ال20 من فبراير الماضي 2012م بحضور وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ومحافظ محافظة إب القاضي أحمد عبدالله الحجري والوكيل الأول العميد عبدالواحد صلاح رئيس تنسيق أندية إب والوالد الشيخ عبدالعزيز الحبيشي مستشار الرئيس للشباب والرياضة وعدد من المسئولين والشباب والرياضيين بالمحافظة. إلا أنه ومع الأسف الشديد كانت هناك وعود مالية كثيرة قبل التوقيع على الدمج ،ثم تفاجأنا بعدم صرف أي مبلغ للنادي الجديد (الاتفاق) كدعم مالي حتى يقف على قدمية بل أن الإهمال واللامبالاة كانت هي العقبة التي واجهتنا ونحن نخوض الاستعداد لتصفيات الدرجة الثالثة والعودة إلى الثانية فمنذ أربعة أشهر لم يتم صرف أي مبلغ من رواتب للاعبين والمدرب حتى الآن ،حيث واجهنا إحراجات كثيرة وصعوبات لا تطاق حتى الماء للفريق أثناء التدريبات لم نجد وكان الوزير قد وعد بصرف ثلاثة ملايين ريال لدعم استعدادات النادي لخوض هذه التصفيات. وكذلك الأخ المحافظ وعد بمليوني ريال...وآخرون ولم يصلنا شيء من تلك الوعود، مما أدى إلى تفاقم المشاكل مع الجمعية العمومية الذين طالبوا بفك الارتباط والتصفيات على الأبواب الخميس القادم ونحن أمام خيارين. أما أن نشارك باسم النهضة كاستحقاق أو نعلن انسحابنا ونحمل الجهات المقصرة مسئولية ذلك الانسحاب وفك الارتباط..جاء ذلك في تصريح لنائب رئيس الاتفاق ورئيس نادي النهضة سابقاً الأخ فؤاد الحاج.