- هل ذنب نادي الصقر في تعز أن شوقي أحمد هائل هو رئيس مجلس إدارته حتى لاتصرف مستحقات النادي لمشاركتين خارجيتين «60 ألف دولاراً»؟ هل عجزت وزارة الشباب والرياضة أن تصرف تلك المستحقات منذ أول مشاركة للصقر خارجياً.. في الوقت الذي تتصرف بموارد صندوق النشء والشباب بالصورة التي يعجبها سواء للرياضة أو للوجاهات والعزائم .. الخ من تلك البنود التي تذهب إليها موارد الصندوق مسجلة عجزها عن توفير موازنات محترمة للأندية تحفظ ماء وجهها وتحميها من السمسرة والشحت من باب إلى باب ، هذا هو حال الرياضة وأنديتها واتحاداتها اليوم في زمن اختلطت أوراقه وأصبح حق الأندية مصدر شقاء وتعاسة لها ، وتحولت الأندية إلى متسولة في سلالم الوزارة وأبواب الصندوق الذي تحولت موارده إلى منقذ لعجز المالية في توفير مستحقات محترمة للأندية والاتحادات. نادي الصقر من حقه أن يتحصل على مستحقات المشاركتين الخارجيتين بطريقة ليس فيها إذلال ولامهانة وبتقدير للنادي الصابر على الجعجعة من قبل الوزارة التي تؤكد بموقفها هذا أنها عاجزة عن إعطاء الأندية مستحقاتها مقابل مشاركاتها الخارجية التي تمثل اليمن قبل الأندية نفسها. وكان بمقدور رئيس نادي الصقر من موقع تواجده في مجموعة هائل أن يحتجز مستحقات ناديه من إيرادات الصندوق التي تدفعها شركات المجموعة للصندوق ، ولكن يبدو أن الالتزام بالرسميات والأصول التي اتبعها النادي لم تعلم المعنيين في الوزارة احترام حقوق الأندية ، وإلا ماكان للصقر أن يتعذب ويدوخ السبع دوخات وراء 60 ألف دولار وهو مبلغ أقل بكثير مما يصرف لوجهاء وتغطية نفقات وغيره من إيرادات الصندوق. من حق الصقر أن تصرف مستحقاته حتى وإن كان رئيسه أكبر ملياردير في العالم مادام وذلك حق له كنادٍ شارك باسم اليمن وليس باسم شخص شوقي أحمد هائل حتى يتحمل تكاليف السفر لفريقه «دين» لأجل مسمى لم تحدد وزارة الشباب والرياضة والتي تحولت إلى وزارة العذاب والملاحقة. - أخيراً: يفترض أن تجد الأندية مستحقاتها تصلها تلقائياً إلى أرقام حساباتها في البنك المعتمد لذلك من قبل الوزارة سواء كان دعماً حكومياً أم دعم صندوق أو مستحقات مشاركة أو غيره ، والتعامل من خلال أرقام حسابات الأندية في المصرف الرسمي يضمن توفير الوقت والجهد في المتابعة والملاحقة وصرفيات طلعة ونزله وفي النهاية كما هو حال الصقر اليوم لم يتحصل على حقوقه المالية .. فماذا لو لم يكن الصقر رئيسه شوقي أحمد هائل؟ كيف كان سيكون وضعه في هذه المشكلة!؟