أقيم بخيمة الرياضيين بساحة التغيير في العاصمة صنعاء يوم الجمعة اجتماع حضره عديد من الرياضيين الأحرار واللاعبين القدامى الذين ينتمون إلى عدة العاب بالإضافة إلى عدد من موظفي وزارة الشباب والرياضة الذين يشتكون من تسيد الفاسدين في الوزارة. وخلال الاجتماع المفتوح نوقشت عدد من القضايا التي تهم الشباب والرياضة، أبرزها التصرف بأموال صندوق النشء والشباب الرياضة الذي أنشء لخدمة النشء والشباب والناشئين لكنه سرعان ما تحول إلى أغراض أخرى كهبات للمشايخ وأصحاب النفوذ الطويلة وفروع للمؤتمر الشعبي العام. واستغرب المجتمعون ما تتعرض له إدارات الأندية والاتحادات من إذلال وقد تحولوا متسولين على أبواب البيوت التجارية لتغطية أنشطتهم الرياضية، كما ان ضعف الدعم المالي جعل الناس تسمع ان ناد رياضي فصل عن مقره وملعبه الكهرباء، وعن ونادي اعتذر عن المشاركة في حضور مباراة بسبب عدم وجود تمويل مالي، او لاعب منتخب أصيب لا يستطيع العلاج نظرا لارتفاع التكلفة. واستهجن الاجتماع أن يحدث كل هذا وفي البلد صندوق انحرف عن ما أنشء لأجله، فالصندوق أنشئ لرعاية النشء في وزارة التربية والشباب بحسب خطه مدروسة يقرها مجلس أدارة الصندوق، كما يمول الرياضة بشكلها العام المسابقات الداخلية والمشاركات الخارجية. وعبر المشاركون عن استيائهم مما حصل في السابق حينما استلم عبدالرحمن الأكوع وزارة الشباب فاخرج الصندوق عن طوره المحدد ليبقى خاصا بالكشافات والمرشدات والمخيمات الصيفية الفاشلة وللجان التي تشكل واتحاد شباب اليمن ودعما لفروع المؤتمر الشعبي ولأعضاء مجلس النواب من المؤتمر. كما استاء الحاضرون مما قام بها الوزير الجديد معمر الايارني من رفع غير قانوني لميزانية لجميعه الكشافة والمرشدات وفصل كلا على حدا ورفع لكل واحدة دعماً مستقل لاسيما ان كثير من الاتحادات تشكوا من عدم تسليم مستحقاتها المالية للمشاركات الداخلية والخارجية ورفع ميزانيتها لإنجاح أنشطتها الداخلية والخارجية . وتطرقوا إلى موضوع المجاملة التي تسلكها وزارة الشباب حين تصرف لبعض الأندية ملايين دعم إضافي تتجاوز ما يصرف لجميع لأنديه في الموسم ومشاريع للأندية توزع حسب القرابة والتوصية ويتصرف به كحق شخصي يديره كما يريد ويهب لمن يريد، والرياضة لها الله فلا استعدادات للمنتخبات داخليه وخارجية مميزه ولا مرتبات كافية.. وحتى الآن لم نسمع برفع إيرادات الصندوق وتخلصيها وما، نطالبه الآن هو رفع دعم الأندية والاتحادات بما يكفي الموسم وتكريم المنتخبات الحاصلة على انجازات أولا بأول وعمل لائحة تأمين صحي شامله للاعبي المنتخبات وتفعيل دور مجلس الإدارة الذي ظل غائبا لسنوات من عهد الوزير راوح لم يجتمع مجلس الاداره مع الشفافية المطلقة له وعدم تدخل الوكلاء في الصندوق والغاء اي صرفيات للوزارة من الصندوق والوقف الفوري لأي صرفيات خارج أطار قانون الصندوق والعمل به. و حمل الرياضيين المدير التنفيدي للصندوق المسئولية ما لم فان شباب الثورة سيتوجهون نحو مجلس النواب ووزارة المالية لتحويل الصندوق إلى المالية إذا لم يطبقون قانون النشء والشباب بشكل سليم تضمن جميع الحقوق إلى أصحابها بدون فساد وستر فاسدين تحت مظلة صندوق وزارة الشباب والرياضة'' وفي نهائية الاجتماع الرياضي دعوة إلى عقد إلى مثل هذه الاجتماعات في خيمة الرياضيين والتي سوف تناقش أمور كثير بما هو حاصل بوضع رياضتنا اليمنية. ويحمل الاجتماع الوزير مسئولية الانفراد بالصرف دون مجلس الاداره كما حصل وان رفع بعض الميزانيات بصفة شخصية.