طالب رياضيون يمنيون وزارة الشباب والرياضة بالعمل على رفع دعم الأندية والاتحادات وعمل لائحة تأمين صحي للاعبي المنتخبات الوطنية. وفي لقاء عقد بمشاركة رياضيين وموظفين في وزارة الشباب والرياضية بساحة التغيير بصنعاء مساء أمس الخميس، طالب المشاركون في اللقاء وزارة الشباب سرعة «رفع دعم الأندية والاتحادات بما يكفي الموسم، وتكريم المنتخبات الحاصلة على انجازات أولا بأول وعمل لائحة تأمين صحي شامله للاعبي المنتخبات». كما طالبوا في بيان لهم بتفعيل دور مجلس إدارة صندوق النشء والشباب والرياضة الذي قالوا أنه «ظل غائبا لسنوات من عهد الوزير راوح، إضافة إلى إظهار الشفافية المطلقة له وعدم تدخل الوكلاء في الصندوق وإلغاء أي صرفيات للوزارة من الصندوق والوقف الفوري لأي صرفيات خارج أطار قانون الصندوق والعمل به». وقال بيان عن الاجتماع «إن الصندوق الذي أنشئ لخدمة النشء والشباب والناشئين، تحول إلى أغراض أخرى، من خلال تقديم الهبات للمشايخ وأصحاب النفوذ وفروع المؤتمر الشعبي العام». وأضاف «فساد الصندوق دفع الأندية والاتحادات إلى التسول في أبواب الشركات والمؤسسات التجارية لتغطية نفقاتها، وكثيراً ما نسمع أن نادياً فصلت عليه الكهرباء، وآخر اعتذر عن المشاركة في حضور مباراة بسبب عدم وجود سيولة ماليه ولاعب منتخب أصيب لا يستطيع العلاج نظرا لارتفاع التكلفة». واتهم البيان وزير الشباب السابق عبدالرحمن الأكوع تحويل الصندوق إلى «داعم للكشافات والمرشدات والمخيمات الصيفية الفاشلة وللجان التي تشكل واتحاد شباب اليمن ودعم لفروع المؤتمر الشعبي ولأعضاء مجلس النواب من المؤتمر». وهدد المشاركون في الاجتماع من عزمهم إقامة تظاهرة أمام مجلس النواب ووزارة المالية، للمطالبة بتحويل الصندوق إدارياً إلى وزارة المالية، في حال «لم يطبق قانون النشء والشباب بشكل سليم تضمن جميع الحقوق إلى أصحابها بدون فساد وستر فاسدين تحت مظلة صندوق وزارة الشباب والرياضة».