"مسئولو الاتحادات والأندية : يؤكدون ل"سبأ": بأن صرفيات صندوق النشء خارج أهداف ما أنشئ لأجله لقد سبق ل"الوسط الرياضي" وأن تناولت وكشفت في أعداد سابقة العديد من المخالفات والتجاوزات للقرارات الجمهورية وخرق اللوائح المنظمة لسير عمل صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وتدخلات أشخاص في شئونه مع أنه مستقل ماليا وإداريا عن وزارة الشباب والرياضة وله ذمة مالية ومجلس إدارة حدد مهام كل شخص من أعضائه.. ورغم أننا في "الوسط الرياضي" قد جئنا لقرائها الكرام بالحقائق حول نزيف الصرف من الصندوق على أمور خارجة عن أهدافه وما أنشئ من أجله. وذكرنا العديد من التجاوزات والمخالفات في الصرف على مساعدات ومكافآت ونثريات واتصالات وأجور إضافية تصرف للمسئولين في وزارة الشباب ومدراء مكاتبهم وبعض العاملين في الوزارة والصندوق فيما البعض الآخر من موظفي الوزارة لا تصرف لهم حتى مستحقاتهم التي تمثل فتاتاً أمام ما يصرف لآخرين من الصندوق تحت مسمى أنها مستحقات، وقلنا أن هناك صرفيات على بدل سفريات لقيادات في الوزارة ومن خارج الوزارة في مشاركات خارجية لم تجن منها رياضتنا إلا الفضائح والمهازل والظهور الخجول مثل مشاركة بلادنا في خليجي مسقط وما صاحبها من نزيف للمال العام على تعاقدات مع مدربين، ومعسكرات داخلية وخارجية وبدل سفريات وتذاكر سفر لأجهزة فنية وإدارية ولاعبين بالإضافة إلى خروج منتخب الناشئين من موقعة طشقند بفضيحة تزوير في الأعمار، ومنتخب الشباب الذي عاد بسلسلة من الهزائم وبأهداف لا يقبلها عقل ولا منطق وكل هذه الصرفيات من صندوق رعاية النشء لاتحاد كرة القدم بتسهيل من وزارة الشباب والرياضة ومع أنها أمور لم تكن أبدا من الأهداف الحقيقية التي أنشئ الصندوق لأجلها بموجب القرارات الجمهورية النافذة واستدعينا للنيابات والمحاكم.. غير ذلك كله لن يثنينا من الوقوف على تصريحات نعتبرها نحن في "الوسط الرياضي" انتصارا جديدا لمصداقيتنا وتأكيدا على أن ما انفردنا به لم يأت من نسج خيالنا.. لأن نور الشمس لا يمكن حجبه بغربال من أكاذيب يحاول البعض أن يضلل بها العدالة والرأي العام. شوفوا يا حضرات الحقيقة الساطعة جاءت على لسان العديد من مسئولي الاتحادات والاندية الرياضية الذين فتحوا النار على قيادة وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.. في مادة لتحقيق صحافي مثير أجراه معهم الزميل إبراهيم فتحي ونشره موقع وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في تاريخ 7 نوفمبر الجاري، جاء المانشت المعبر على نحو "الاتحادات والأندية الرياضية تشكو من صندوق النشء وقيادة الصندوق تؤكد الصرف بآلية جديدة". هاجم مسئولو الاتحادات والأندية الرياضية سير عمل صندوق رعاية النشء والشباب الذي يفتقر للتخطيط السليم وعائداته بما يعمل على تطوير الرياضة، فضلا عن عدم تطوير موارده والاكتفاء بالموارد السابقة وغياب آلية لصرف المخصصات المالية للاتحادات والأندية الرياضية خلال الموسم الواحد، مؤكدين عدم معرفة الاتحادات بأوجه صرف تلك الأموال ومن هم الذين يستفيدون منه ويستغلونه. ووصف مسئولو الأندية والاتحادات الرياضية سياسة الصندوق ب"الخاطئة وغير الواضحة" في دعم الأندية والاتحادات وبناء المنشآت الرياضية.. معتبرين هذه السياسة لا تتناسب مع سياسة واستراتيجية الدولة والبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية فيما يخص الشباب. واتهم البعض منهم الصندوق بأن أمواله لا تصرف للأغراض التي أنشئ لأجلها. وطالبوا من وزارة الشباب وقيادات الصندوق بزيادة المخصصات المالية للألعاب الرياضية وإيجاد آلية جديدة لصرفها في وقتها المناسب وإعادة توزيعها بما يتناسب مع حجم ونشاط كل لعبة بما يمكنها من تنفيذ برامجها بصورة أفضل. ومع أننا لم نعد ما ورد على لسان مسئولي الاتحادات والأندية الرياضية لموقع "سبأ" انتصاراً لمهنيتنا كوننا نمتلك أدلة تؤكد قيمة ما نشر في موقع الوكالة فحسب.. بل نعده أيضا تأكيداً للحقائق التي سبق وأن تناولناها وحاول البعض تكذيب انفرادنا والتشكيك في مصداقيتنا.. وكل من استضافتهم الصحيفة.. وأكد بان أكاذيبهم وادعاءاتهم الكيدية ضدنا.. فهل صدقتم قراءنا الأعزاء أن قيادتي وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء تمارسان الزيف والخداع وتجعلانا نطالب بشكل فوري بتدخل اللجة العليا لمكافحة الفساد للتحقيق بما يحدث في الصندوق.