استقبل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس مجموعة من ممثلي شباب الثورة السلمية الذين قدموا له درع الوفاء بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق شرارة الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وتبادل الأخ رئيس الوزراء الأحاديث الودية مع ممثلي شباب الثورة السلمية.. معبراً عن تقديره لهم على هذا التكريم .. منوهاً بالأدوار البطولية التي اضطلع بها الشباب في سبيل عزة وكرامة الوطن وما قدموه من تضحيات جسيمة لصناعة التغيير.. لافتا إلى أنه يشعر بما يعانيه الشباب اكثر من غيره وما يجب عليهم ان يعرفوه أنهم المنتصرون وأن أهدافهم ستتحقق رغم كل المعوقات والعراقيل. وتطرق الاخ باسندوة الى الاعباء الكثيرة التي يتحملها كرئيس لحكومة الوفاق الوطني من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق الاهداف المنشودة من الثورة الشبابية في التغيير الشامل.. مؤكداً أن عزاؤه الوحيد في كل ذلك هو وقوف الشباب معه ومناصرتهم لهم لتحقيق ما خرجوا من أجله في ثورتهم السلمية. وجدد التأكيد على أن عجلة التغيير ماضية ولم ولن يستطيع احد مهما كان إيقافها او إعادة عجلة التاريخ الى الوراء.. لافتا الى الحرص على الشفافية والعمل بمصداقية من أجل إنجاز حلم كافة ابناء الوطن في التغيير, بعيداً عن التدليس والكذب والخداع.. مشيراً إلى الحرص على ترسيخ مبدأ سيادة القانون على الجميع والالتزام بالكفاءة والنزاهة في شغل الوظائف القيادية. واستعرض رئيس الوزراء ما تقوم به الحكومة من جهود لعلاج مصابي وجرحى الثورة في مستشفيات الداخل والخارج، وكذا تقديم الرعاية لأسر الشهداء.. مؤكدا، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الحكومة ستواصل جهودها في هذا الجانب ولن تتوانى عن القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني والوطني تجاههم. بدورهم عبر ممثلو الثورة الشبابية السلمية عن تقديرهم وشكرهم للجهود المخلصة التي يبذلها الاخ رئيس الوزراء من اجل الوطن والشعب ووقفته الجادة مع شباب الثورة.. مؤكدين دعمهم ووقوفهم الكامل معه ومساندة كافة المساعي الوطنية المخلصة لتحقيق التغيير الشامل والمنشود. وأشادوا بما بذله ويبذله الأخ رئيس الوزراء من جهود مشهودة في علاج مصابي وجرحى الثورة.