دورينا اليوم ويوم غد تبدأ منافسات الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الممتازة الذي تأجلت انطلاقته لأسباب عدة يعرفها القائمون على الاتحادات والأندية ومع انطلاق الصافرة الأولى لمواجهات الدوري العام لكرة القدم ستتجه الأنظار صوب ملعبي 22 مايو في عدن وملعب بارادم في المكلا ليس لمعرفة نتائج المباراتين في كل ملعب بل لمعرفة ماسيرافقهما من مستجدات وفي اعتقادي إذا مر الأسبوع الأول في كلا الملعبين دون منغصات فإن دورينا الذي تأخرت انطلاقته كثيراً سوف يصل إلى شواطئ الأمان وهذا مايأمله الشارع الرياضي من أقصى البلاد إلى أقصاها خصوصاً وأن الأجواء الراهنة تشبه إلى حد كبير تلك الأجواء التي رافقت منافسات الدوري العام في الموسم الرياضي 2011-2012م وإزاء كل الأحداث والمتغيرات التي يعيشها الوطن يظل دورينا مؤشراً لمدى الاستقرار الأمني الذي نعيشه جميعاً مع خالص الأمنيات أن تتكاتف كل الجهود الرياضية والأمنية لإنجاح الدوري وإزالة كل الشوائب والمنغصات التي قد تعترض مسيرته ابتداءً من الأسبوع الحالي ومن ثم الأسابيع القادمة وكل موسم رياضي ورياضتنا اليمنية تنعم بالخير والأمن والأمان. سفراء الحالمة المتتبع للمسيرة الكروية لكل من صقور الحالمة ونمورها وطاهشها الحوباني سيجد أن الصقر والرشيد والطليعة تعيش حالات من الاستقرار الفني،بل التطور الفني الملحوظ نظراً لمشاركة فرق الأندية المذكورة في فعاليات البطولة الكروية على كأس الراحل أحمد هائل سعيد وهي البطولة التي نظمها نادي الصقر مؤخراً بإشراف فرع اتحاد كرة القدم بالمحافظة،ولعل هناك فرق أخرى تشاركها هذه الحالة من التطور والجاهزية الفنية والبدنية مثل الشعب والاتحاد من إب،إضافة إلى وحدة صنعاء،لكن ينبغي على هذه الفرق إن أراد كل واحد منها أن يكون سفيراً لرياضة الحالمة تعز أن لايتكئ فقط على تلك المشاركة فقط،فالدوري العام بحاجة على إعداد آخر وتكتيك مختلف والأهم من هذا وذاك مساحة كافية للنفس الطويل مع ذخيرة جاهزة وكافية من البدلاء وهذا مايتمتع به بدرجة كافية صقر تعز الذي يضم مجموعة من الأسماء الواعدة ضمن الصف الثاني مع الأمنيات لكل الفرق المتنافسة بالتوفيق والنجاح وكما كانت رياضة كرة القدم وسيلة من وسائل الالتقاء وفرض استبباب الأمن،فإننا نأمل أن تكون كذلك كوسيلة ناجعة في ترسيخ وتعميق الوشائج الوحدوية وكان الله في عون الجميع. أهلي تعز: في مباراة السوبر التي جمعت أهلي تعز بطل كأس رئيس الجمهورية بشعب إب بطل الدوري العام للموسم المنصرم أثبت الأهلي رغم تصنيفه ضمن فرق الدرجة الثانية أنه من الفرق العملاقة التي تلامس النجوم بإبداعاتها الكروية أياً كانت الظروف التي يعيشها والإنجاز الكبير الذي حققه الأهلي آسيوياً لم يسبق لأي نادٍ يمني أن حققه من قبل والأهم من هذا وذاك المستوى الذي ظهر به الأهلي في كأس السوبر بتلك التشكيلة الشابة التي أتحفت الجميع بأدائها الدفاعي والهجومي في آن واحد ويكفي أن الأهلي خرج بركلات الحظ الترجيحية ولكي لانغفل حق العنيد شعب إب فإننا نقول إن الإنجاز الذي حققه أمام الأهلي يعد تاريخياً بكل المقاييس. الهلال السعودي في عمود الأسبوع المنصرم كنت قد ذيلت عمودي محطات بالإشارة إلى الإنجاز الكبير الذي أحرزه القادسية الكويتي في نهائي كأس ولي العهد أما الإنجاز الخليجي الآخر والذي لايقل شأناً وأهمية فقد أحرزه الهلال السعودي أمام جاره النصر في نهائي بطولة ولي العهد حينما تغلب عليه بركلات الترجيح 5/4 بعد أن تعادل الفريقان في مباراة قوية ومثيرة أبدع فيها لاعبو الهلال والنصر كثيراً إلا أن ركلات الترجيح آلت نتيجتها لصالح الهلال بعد أداء مذهل من الفريقين.. لاعبو الهلال حصل كل فرد منهم على 150 ألف ريال سعودي من ناديهم فقط..أما البقية فحدث ولا حرج!.