توفي شخصان بالحديدة أمس متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها في أحداث يوم أمس الأول في مواجهات مع قوات الأمن المركزي بالمدينة. مصادر طبية بالحديدة كشفت هوية المتوفيين، حيث يدعي أحدهما عبدالرحمن عبدالله الهندي والآخر يدعى علي أحمد صالح الشوبني. كما أصيب ظهر امس 13 شخصاً بينهم مدير المكتب الإعلامي بمديرية الحوك عبدالكريم دمدم في اعتداء جديد للأمن المركزي على مسيرة لعشرات الآلاف لما يسمى ب (الحراك التهامي) وأنصاره للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على ذمة أحداث أمس الأول التي سقط فيها 50 شخصاً بعد محاصرة قوات الأمن لحارة اليمن والكورنيش بمدينة الحديدة، إثر احتجاز سفينة صيد مصرية كانت تقوم بجرف الأسماك والأحياء البحرية في القاع، حيث شهود قناصة يعتلون معسكر الأمن المركزي من الجهة الشرقية أطلقوا النار على المسيرة من الخلف متزامناً مع اطلاق النار من قبل الأطقم المرابطة أمام إدارة البحث الجنائي. وعلى نفس الصعيد أقام عشرات الآلاف من أنصار الحراك التهامي صلاة الجمعة أمس الأول التي أسموها بجمعة الغضب على الطريق العام تحت أشعة الشمس.. مناشدين فخامة المشير عبد ربه منصور هادي بسرعة التوجيه بالتحقيق في الاعتداء وإقالة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة والمسؤولين عن الدماء التي أزهقت من قبل الأجهزه الأمنية. من جانب آخر أدان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (N.H.F.R) الاستخدام المفرط للقوة والاعتداء على الأحياء السكنية والمواطنين وإخفاء المعتقلين وحمل وزير الداخلية المسؤولية الكاملة تجاه ما يتعرض له المواطنون من انتهاكات.