Mohammad Amrani هل فعلا قد فعلها الإصلاح ؟ لا زلت لا أصدق ، أو على الأدق لا أتوقع . لا أتوقع أن يبصق الإصلاح في وجوه شبابه بهذه الطريقة المستفزة ، لا أتوقع أن يقتل أحلامهم وإيمانهم المفرط بهذا الحزب وأن يهوي بها إلى القيعان . الحزب الذي يمتلك أكبر خزان شبابي في البلد ، من الغير المتوقع أن يدوس على مشاعرهم حتى ولو كان للسياسة اعتباراتها . لا زلت لا أصدق ، وإن كنت أعتقد أن حزبا كبيرا كالإصلاح ليس من اللائق به إخفاء ممثليه حتى اللحظات الأخيرة بعدما يظهر الآخرون قوائمهم كي يفصح عن ممثليه ، كما لو أنه حزب يعمل بردات الفعل وليس قائما على رؤية واضحة . القائمة التي تحتوي على اثنين من عائلة واحدة ، العائلة التي يجمع أغلب اليمنيين على سوئها ، وهو الحزب المثقل حد التخمة بالأكاديميين والشباب . من سيجرؤ على القول إن هذه القائمة تمثله ؟؟ ومن هذا الذي لن يغرقه الخجل ؟ سأظل هكذا غير مصدق ، وحين تتأكد الروايات فثمة حديث يمكن أن يقال سواء لهذا الحزب أو لأولئك الذين امتهنوا خصومته بغير شرف . Salah Ishmael Al-nehmi هناك فرق في أن ترفض الحوار لأن اسمك لم يدرج فيه و أن ترفض المشاركة فيه -مع أن اسمك قد ورد في قوائم المشاركين- بسبب عدم الجدية في التحضير و القيام به, بسبب عدم التهيئة السليمة له, بسبب وجود القتلة فيه. مجيب الحميدي اليمن كبير بتناقضاته القبلية والمذهبية والمناطقية وهو اليوم أكثر أهلية لبناء الدولة وكل ما نحتاجه كتلة وطنية تجيد توظيف التناقضات لفرض شروط دولة المواطنة المتساوية وأخطر ما سنواجهه هو اصطفاف تيارات من الكتلة الوطنية خلف بعض التناقضات أو ضد بعضها بصورة تفسد الاستفادة من قانون التدافع « ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض» كما يؤكد القرآن الكريم.. والدولة حسب تعبير الماركسيين نتاج استعصاء التناقضات.