أستعد خلال الأيام القادمة لتدشين حلقات فيلمي الوثائقي الثالث والتي تتناول جميعها موضوعات وقضايا وطنية شائكة و من تلك الأفلام الفيلم الحائز على الجائزة الثانية بمهرجان الخليج السينمائي، أحدهم ويعمل في مجال الإنتاج التلفزيوني زار اليمن مؤخراً، أبدى أسفه لعدم قيام العاملين في الإنتاج التلفزيوني بإنتاج أفلام وثائقية ذات طابع يمني بالرغم من توفر أفكار وموضوعات لم يتناولها في الإعلام من قبل. أؤكد لصديقي بأن ما قاله صحيح، وأن فرص إنتاج أفلام جديدة كثيرة إلى حد منافسة قنوات ناشيونال غيوغرافيك؛ لأن اليمن بلد غني بالثقافة والحضارة والإنسان اليمني له خصائص تجعله متميزا عن الآخرين. لكن الشيء المحزن الذي استمع له صديقي وهو يعض على شفتيه أن اليمن دخلت مرحلة التلفزيون في مرحلة زمنية قليلة فقد كان احتكار الإنتاج على القنوات الفضائية الحكومية التي كانت منهمكة في تمجيد القائد، وأيضاً عدم وجود مراكز تدريب متخصصة في إنتاج الأفلام الوثائقية وهو ما يجعل من إنتاج الأفلام أمرا بمنتهى البساطة، وعدت صديقي بأن الأعوام القادمة ستشهد طفرة في إنتاج الأفلام تجعلنا قادرين على المنافسة محليا ودوليا وبما يسهم في الترويج لثقافة وحضارة بلد كاليمن السعيد. [email protected]