يامن به الوقت قد صفا لي أرق دمع النوى لما وزادني حُبه سقاماً وأنحل الجسم حين غَنت أهيم ما الليل إذ تجنى أجاب قُمري الظلام عني يا عاذلي إنني هيام فما لقائي به دليلاً إن شرب الهوى أليم اقض ما شئت أنت عدل ومن يمت في هواه عذراً فكن بباب الرضا فقيراً فإن نعمته عموماً عليه صلى الإله دوماً والآل والصحب ما ترنم وعلمه كافياً سؤالي أشار لي ليلة الوصالِ فما لدمع النوى نوالي بلابل الشوق في الليالي وزاد لي الود والوصالِ كم مُغرم ساهر الليالي بكل ثاو وكل والي أشكو إليه بما هدى لي من ذاق منه نال ذا الكمالِ فالحكم لله ذي الجلالِ يرقى إلى رتبة المعالي وسل تنل غاية السؤالِ جما وأفضاله توالي بكل وقت بلا انفصالِ حادي وما دارت الليالي