إلى الخائفين من التغيير ما الذي نخشى عليه؟ أي شيء في يدينا صالح ٍنخشى عليه؟ أيّ شيءٍ قادم ٍ أسوأ مما نحن فيه؟ نحن في الدرك الأسفل من البؤس وأشقى فلماذا ؟ نرفض النور الذي يُلقي شُعاعا في دياجي عيشنا ولماذا نرفض التغيير إن مدّ إلى أوجاعنا يوماً يديه أتُرانا قد ألفنا العيش في الظلمة حتى صار يؤذينا الضياء وألفنا الجَدْبَ حتى صار قُبحاً إن أتى ماء السماء فأفيقوا أيها القوم من الوهم وارفعوا عن أنفسكم هذا الغطاء وأجيلوا طرفكم نحو الفضاء هاهو الفجر يمّد بكفّيهِ إليكم فانظروا ماذا لديه ليس شيء قادمٌ أسوأ مما نحن فيه!!