اكتشفت بعثة أثرية مصرية في شمال شبه جزيرة سيناء آثار معركة تحرير مصر من الغزاة الهكسوس قبل نحو 3600 عام وتضم مباني ضخمة محصنة وهياكل آدمية مطعونة بحراب المعركة إضافة قطع من بركان سان توريني الذي تعتبره أول أمواج مد عاتية (تسونامي) في العالم القديم قبل 3500 عام وأدى إلى غرق جزء من سواحل مصر، وفقاً لبيان وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر.وقال محمد عبد المقصود رئيس بعثة الحفائر في شمال سيناء إن المباني المكتشفة تتكون من طابقين وعدة صالات وحجرات مبنية من الطوب اللبن وتقع في منطقة تل حبوة على بعد ثلاثة كيلومترات شرقي قناة السويس في منطقة القنطرة شرق شمالي مدينة الإسماعيلية. وأضاف أنه عثر على هياكل حيوانية وأخرى آدمية مطعونة برؤوس سهام وحراب تدل على "عنف المعارك بين الجيش المصري بقيادة الملك أحمس الأول والغزاة الهكسوس حتى تم طردهم"،إضافة إلى مخازن الجيش المصري وصوامع للغلال ترجع لعهد الملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثاني.