ُ جئني ألان جئني وتكتُب ها هنا صفحاتَ شعبي فاني اليومَ أسبحُ في سروري فها أهلي قد اجتمعوا لأجلي سأنسجُ من شراييني خيوطاً فهيا ( نحل) إلهامي فحُطي وعودي لي وجيئيني بشهدٍ وهاكم يا أحبائي فذوقوا واني اليوم أدنو مستجيباً وهاكِ يدي مُصافحة بحبٍ فَمُذ جارَ الزمانُ على كلينا ومُذْ تاهت أمانينا افترقنا فحتامَ نعيشُ هنا أسارى لنا وطنً يكادُ يضيعُ منَّا فقم ننفض رداء الحزنُ عنا وقم إني بدُونك لستُ شيئاً وعاهدني وخذْ عهدي سلاماً وعاتبني لتمحوَ كل شكٍ وصارحني فهَمّكَ مثل َ همي ودعنا نَستعيدُ بلا توانٍ وان لم نبتنيه بكل حبٍ وان ضاقت على رجليك أرضٌِ فأنت أنا إذا تدعو ألبِّي وان يوما حزنْتَ حَزٍنْتُ دهراً وها الوطن الحبيب يئنُ عودوا ولا تترك لأحزاني ملاذاً أيا أمل البلاد ومُرتجاها أنا الوطنُ الحبيبُ لكم أنادي أناديكم وما ناديتُ إلا أُقبِلُها أياديكم بحبٍ وأستجدي وأستبكي وأبكي أناشدكم تناسوكم تساموا فهذا يومكم إمَّا استعدتم أُناديكم وأرجوكم أعيدوا دعوني ألتقي أحلام عمري ويكفي ما لقيتُ وما ألاقي دعوها في برائتها تراكم فان انتم تجاهلتم نداها وان انتم تناسيتم دمائي وان انتم تقاسمتم وجودي فلا أنتم بَنيَ ولا رجالي وهذا شعبكم يرنوا إليكم إذا لم تفهموا نبضات قلبي أنا الشعبُ العظيم وان حبي أنا الشعبُ الأصيل وقد عرفتم أنا الشعبُ الحكيم وقد تباهى أنا الشعبُ الوفي أفِيْهِ قدراً أنا الشعب الكريم أمُدُّ روحي ومن بدمائه يروي ترابي ومن بمباهجي وبأمنياتي زرعتُهمُ خلوداً في ضميري وزدت بهم شموخاً وافتخاراً أنا الشعب الصبورُ وان صبري ولكني إذا ما ضِيْرَ قلبي صبرتُ عليهمُ فإذا تمادَوا وأصبرُ ثم أصبرُ غير أني وأمحوا كل من يعبث بروحي ومن يسعى بآفاقي خراباً ويغتالُ البراءة والبرايا ومن يُذكي معاناتي ويسلو رفعتُ برائتي ونشرتُ عهدي وأن الجاهليةَ تحتَوِيْهِ ولم يَزَلِِ الظلالُ يعيشُ فيهِ جَحِيماً عاتياً مني وخِزياً إذا العشاقُ أجَمعُهُم تلاقوا فليسَ بنائلٍ إلا صدوقٌ فسامحني إذا زلَّتْ لساني وصلِّ على النبي والآلِ دَومَاً لتكتبَ كل ما تهوى وخذني مصححةً وبارك لي وهنّي فلا تعجب علام؟! أو تلمُني ومن ناديتُهُ حباً يَصِلني وأوتاراً وأطربهم بلحني على هذى العقول الان واجني جَنَيِّ منكِ اسكبهُ و(بُنّي) هنا أدبي وإبداعي وفني بقلبي يا أخي فلتدْنُ مني فصافحني لتُبصِرَني وأيني بَعُْدتُ انا عليك وغبت عني وأمْنُك خافَ مُنسحباً وأمني!! سكوتٍ لا يُفيدُك أو يُفدني ؟! وما زلنا على ماض ٍ نُغني!!! فلن يُجدي التخاصمُ والتجني ودوني لن تعودَ ولن تجدني وحباً لا أخوْنك أو تخني وخذ عتبي لأُلغيَ سوءَ ظني وحاورني وجاوبني وسلني لنا وطناً فَنَعْمُرُهُ ونبني فلا ابنُك سوف يسكنهُ ولا ابني فأرض لم تسعْك فلن تسعني واني أنت إن أشكو تُجبني وان غنيتَ مسروراً أُغني فَعُدْ و من انهياراتي أعدني وحُزنُك كي أبَدِدهُ أعنِّي وقادتها الى عهدٍ أغَنِّ فيا من تدَّعي حبي أجبني بَنيَ ومن سيصدقني يجدني وان شِئتُمْ بأرجِلكم أُثنِّي لعلكمُ ترون أنين حزني على آلامكم فالخوفُ يُضني وجودي أو بكم سيكونُ دفني حياتي واصنعوا فرحي وأمني وآمالي وصُبحي المُطْمَئِنِ عليكم من مآسٍ عذَّبتني عيوني أخوة فيزيدُ يُمني وخُضتم في سفاسِف ليسَ تُغني وأوجاعي وآلامي وغَبْنِي إلى(حصصٍ)لكم كم أرهقتني وشني يادموع القلب شني بصمتٍ من يُغثِني ؟ من يُغثِني؟ فهاؤكمُ اسْمَعُوا ما قيل عني ليَتسِعُ الوجودَ و يتسعني ثباتي في الشدائد والتأني رسولَ اللهِ مُفتخراً بحُسْني وذكراً كل حُرٍ يحترمني لأسْعِدَها قلوباً أسْعَدتني ليحميني وجادَ بغيرِ منِّ وأحلامي وأفراحي يجئني وفي حدقات أحفاد ابن ابني وللوطن الحبيب بهم أُهَنِّي جميلٌ كالسماءِ وحُسْن ظَنَّي ببعضٍ من بَني يريدُ طعني كتمتُ مواجعي وعصبتُ بطني اذا ما ثُرْتُ من ألمٍ سأفني يكُنْ من كانَ مِن انسٍ وجنِّ ومن إرهابه الدموي يُصِبني ويستقوي عليَّ ويمتهنِّي بأوجاعي ويستثمر بِحُزني بأني لستُ منه وليسَ مني وتعلِنُهُ لها ابناً بالتبني وما غرستُهُ كفَّاهُ سَيَجْنِي وقبلَ جَهَنَّمٍ غضبي وَلعني وكلٌ في هوى ليلى يُغني (وما نيلُ المطالب بالتَمَنِّي) بِشِعري يا إلهي واعفُ عَنِّي وأبلغهُ الصلاةَ عَلَيْهِ مِنِّي