قال عضو مؤتمر الحوار خالد أحمد عبدالله أحمد خليل ل«يوميات الحوار»: بعد أن كنا نتمنى دخول القضية التهامية ضمن المحاور الرئيسة إلا أن الوقت يبدو أنه لم يكن مواتياً؛ نظراً لسير عمليات مؤتمر الحوار، إلا أنه تقرر أن تكون القضية التهامية القضية الأولى والأهم في موضوعات الفريق الخاص بالقضايا ذات البعد الوطني. وأشار خليل - القادم ضمن قائمة رئيس الجمهورية - إلى أن الجميع مستوعبون القضية التهامية، والمظالم التي وقعت على أبناء تهامة، لذلك فإن إمكانية الوصول إلى حلول لها لن تكون بالصعبة. خليل الذي سيكون ضمن الفريق المتعلق بالقضايا ذات البعد الوطني أوضح بأنه سيطرح القضية وتلك المظالم بوضوح وتجرد.. مشيراً إلى أنه ليس هناك من يقف من الجهات الحزبية أو السياسية خلف الحراك التهامي والقضية والتهامية وإنما خرجت كتعبير تلقائي عما يشكوه أبناء تهامة من انتقاص في الحقوق ومن التهميش والإقصاء.. من جهة ثانية أوضح خليل عبدالله أن ما حدث في بعض فرق العمل من عدم اتفاق على انتخاب رئيس للفريق يعود إلى طرح معايير جاهزة وثابتة تقوم على مبدأين الأول أن يكون الرئيس جنوبياً، والثاني أن يكون من أحد القوى التالية: حزب الحق، اتحاد القوى، المجلس الوطني، التجمع الوحدوي.. مشيراً إلى أن هذا الأمر مخالف للائحة.. ملمحاً إلى طبخات جرت في هذا الجانب.