نورا الشامي، عضوة فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني تؤكد أن مؤتمر الحوار يسير إلى خير وإن فريق الحقوق والحريات من المقرّر أن يقوم بعض أعضائه بنزول ميداني إلى عدد من المحافظات.. وأشارت الشامي التي تنتمي لتهامة إلى ان الحراك التهامي سلمي لأن أبناء تهامة بطبيعتهم سلميون وحضاريون، داعية إلى النظر للقضية بعين الوطنية وإعادة الحقوق إلى أهلها، “يوميات الحوار” التقت نورا الشامي، ممثلة حزب الشعب الديمقراطي فإلى نص اللقاء.. .. كعضوة في فريق الحقوق والحريات؛ ما الذي يمكن أن تعرفينا به عما يدور؟. - حقيقة العمل جارٍ بعد أن تم تقسيم الفريق إلى مجموعات يتم النقاش حول مختلف القضايا ذات العلاقة بالحقوق والحريات بما في ذلك قضايا المرأة وبما يسهم في الدفع لضمان هذه الحقوق في الدستور اليمني القادم. .. تلقيت محاضرة على أيدي بعض الخبراء، ما الذي خرجتم به؟. - لا شك بأنها كانت مفيدة وساعدت في توضيح الصورة، وسيساعدنا ذلك في فهم الأرضية التي نشتغل عليها، وخبراء التدريب قدموا معرفة ما الفرق بين الحقوق الخاصة والحقوق العامة علشان لما ينزلوا الميدان يكون عندهم فكرة وملمين ما الحقوق اللي خارجين علشانها. .. ما طبيعة ما ستنجزونه في النزول الميداني؟. - متفقون ننزل ميدانياً نشوف آراء الناس، همومهم ومشاكلهم ،والمظالم التي موجودة في الميدان؛ لا أن نتخذ قراراً من داخل الحوار فقط، لابد نحن كفريق ننزل ميدانياً لعدة محافظات.. سننزل ونستطلع رأي المواطن وفئات المختلفة مثل فئات المرأة والمهمشين بحيث يتم تضمين الدستور ما يضمن لهم الحقوق. .. أيش رأيك في المؤتمر حتى الآن؟. - نحن نأمل خيراً، وأن يخرج بمخرجات تلبي مطالب الشعب. .. ما هي أخبار القضية التهامية؟. - القضية التهامية قضية موجودة من زمن وليس من الآن بس للأسف الشديد لم يتم إدراجها ضمن المحاور؛ لأن أصحاب تهامة مساكين ما قاموش بهذا الحراك التهامي إلا من وقت قريب، ولا أخفيك ان هناك اليوم من يحاول استدراج الشباب وإغراءهم وتسليحهم؛ بينما الأصل أن الحراك التهامي سلمي. .. لكن بدأ هناك نوع من العنف داخل الحراك التهامي؟. - ربما لأن هناك ناساً مدسوسين، أصحاب تهامة ناس حضاريون سلميون.. صدقني هناك مدسوسون يحاولون أن يسلحوا الشباب ويدفعوا بهم إلى أعمال عنف، لأنهم يعرفون أن هؤلاء الشباب لهم مطالب حقيقية وشرعية، مظلومون مهمشون ليس لهم حق في التوظيف والمنح، نُهبت أراضينا بعدة طرق، لنا حقوق إنما لنا أيضاً ان نأخذها بالطرق السلمية.. تهامة هي مدينة التعايش وأكثر سكانها من مختلف المحافظات وهي مدينة الحب والسلام. .. إلى أين وصلت القضية؟. - نحن مستمرون في المطالبة بحقوقنا، والرئيس أصدر قراراً بمنع عقد أية اتفاقية مع أية دولة للاصياد في مياهنا، وهي بادرة خير. .. أخيراً؟. - أخيراً أوجه رسالة إلى إخواني في تهامة أن يستمروا في النضال السلمي والمطالبة بحقوقهم، وكل الناس متعاطفة مع القضية التهامية طالما حراكنا سلمي؛ لكن إذا بدأوا يعملون مشاكل وبدأوا يسيرون في توجّه من لا يريد الصلاح لتهامة وللوطن بشكل عام، فإن الناس لن يتعاطفوا مع القضية.