نظم الحراك التهامي السلمي بالتنسيق مع ملتقى أبناء تهامة بصنعاء ندوة بعنوان «القضية التهامية بين الحاضر والمستقبل». وقال: – الكتور أحمد عوض بن مبارك الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني – بأن قضية تهامة حاضرة منذ نقاشاتهم في اللجنة الفنية، وهي الآن حاضرة أيضا بمساحة كبيرة في فريق العدالة الانتقالية». وأضاف: «يجب التركيز على الأسباب التي أدت إلى مظاهر القضية والتي تتشابه مع قضيتي الجنوب وصعدة وغيرها، وفي اعتقادي أن مسألة التغييب للقضية التهامية في مختلف المجالات يكمن حلها الرئيسي في التمكين الحقيقي والمشاركة في السلطة والثروة وهذه فرصة ذهبية لكل المناطق التي أحاط بها غبن كبير أن تتصدر المشهد السياسي ونحن نرسم خارطة المستقبل». ومن جهتها قالت الدكتورة ألفت الدبعي عضو مؤتمر الحوار من فريق العدالة الانتقالية «عندما زرت تهامة في النزول التضامني من مؤتمر الحوار الوطني قلت بأن تهامة طيبة من أجل هذا فهم المتنفذون هذه الطيبة بشكل خاطئ، ولم يفهموا أن هذه الطيبة بسبب مدنية أبناء تهامة بل تأخذ المدنية بقوة السلاح». وأضافت: «عند الزيارة التي قمنا بها لتهامة انا وبعض الزملاء من مؤتمر الحوار الوطني وجدنا أن المهنة الرئيسية التي يمارسها أبناء تهامة وهي الصيد أجد أن بعض الشركات التابعة لنافذين خارج إطار مقاييس شركات الاصطياد والتي تجرف كل البيئة البحرية لدرجة أن جميع الصيادين لم يجدوا ما يصيدونه فيذهبوا إلى اريتريا ومن ثم يتم احتجازهم هناك». وطالبت الدبعي وسائل الاعلام بالتركيز على القضية التهامية لتشكيل وعي جمعي لهذه القضية. من جهته قال مؤسس الحراك التهامي خالد عبدالله خليل «نحن لنا تاريخ ولانريد أن ننبش في تاريخنا، ونطالب بدولة تهامة ونطالب بالانفصال .. نحن التهاميين مثل الأكراد شعبٌ يعيش في 3 دول ونحن كذلك التهاميين نعيش في تهامة اليمن وتهامة الحجاز وعسير وتهامة الأردن وكل التهاميين لهم نفس المعاناة لأنهم يعاملوا بإذلال وتهميش كونهم شعب احتلت أرضه». وأضاف: «نحن جئنا إلى مؤتمر الحوار الوطني لغرض طرح قضيتنا وإشهارها كوننا جزء من اليمن، ونطالب بإقليم فيدرالي في ظل دولة يمنية اتحادية مدنية، ولكن إذا لم تنصف القضية التهامية ضمن مخرجات مؤتمر الحوار قد يرفع سقف المطالب بالعودة إلى ماقبل 1918م».