Nabilah Al-zubair رئاسة فريق قضية صعدة في الحوار الوطني “رعب” لا يقبل بها أو يقبل عليها إلا أحد شخصين: إما شخص لا مبالي/ة لا يكترث ولا تعنيه لا المجريات ولا النتائج، مسوف مع المسوفين ومجدف بحسب الموج وما بدا بدينا عليه وماهو من الله حيا به. وإما شخص قرر/ت المخاطرة مهما كانت خسائره/ا. وأكبر الخسائر هنا بالطبع: الفشل. أقول “رعب” ونصب عيني الأسئلة التالية: هل فعلا هناك إرادة دولية لحل هذه القضية؟ هل يمكن للإرادة الدولية أن تتجاوز الإقليمي لحل هذه القضية؟ (أقدم الإرادتين الدولية والإقليمية على المحلية لأن الأخيرة هي عبارة عن أطراف بينها طاولة ومن ثم مخرجات تحت مظلة أممية وطبعا بمقتضى الإرادت الثلاث) هل قرر مسبقا لهذه القضية أن ترحل للمستقبل؟ لأنه لابد من قضية، لابد من “عداوة” مستقبلا. ولأن المسار العام يتجه إلى صراع طائفي وإلى إذكاء الطائفية ليس فقط في اليمن وإنما في المنطقة وسائر البلدان العربية والإسلامية. هل أريدَ لملف صعدة أن يكون “حلبة” ما بعد الحوار، يلقى إليها بمخلفات الحوار وتبعاته واستحقاقاته وكل هذه وغيرها بوصفها حاملا لاستمرار الأطراف عبر صراعات وتسويات بلا نهاية؟ وهل.. وهل؟؟؟؟؟ المحاور الثمان الأخرى، مسارها ومخرجاتها، تنعكس وتدفع باتجاه انجاز طيب في هذا الملف “صعدة” لكنه يظل ملف الاحتمالات الملغومة. محمود ياسين الانتخابات تجربة الكذب العظيم والمكثف عندما رشحت نفسي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ،لقد امضيت اليومين الاخيرين قبل الاقتراع اكذب واقول لنفسي “كذب مرشحين عادي “ وهكذا ظللت ابتسم بشدة واضغط على فكي مبتسما على مدى يومين ولم اكتشف ان فكي يؤلمني من الابتسام الا وهم يفرزون الاصوات ورئيس لجنة الفرز يقول :محمود سعيد ،،مع انني ابتسمت لهذا الذي انتخب محمود سعيد اكثر مما ابتسمت لأي واحد آخر، ذلك انه كان يناديني محمود سعيد على الدوام وهو صحفي يعمل لمجلة زراعية اظن وبقيت انبهه في مدخل قاعة الاقتراع وانا ابتسم بالطبع واقول له انا محمود ياسين انتبه ولو تدري كم انني احترمك واقدرك واعتبرك من اذكى الصحفيين واتابع كل تحليلاتك الزراعية.. كذب تجعلك الانتخابات دمثا كذابا كأي رجل يريد تحقيق فوز مزيف ويتجول في قاعة مكتظة بالاكاذيب وشد الوجه والوعود الكاذبه اذ وعدت كل من طلب مني ان اصوت له على ان يصوت لي بالمقابل ، ولو احصينا مجموع تلك الكذبات لفزنا كلنا اكثر من مائة مرشح وهذا متعذر غير ان الاكاذيب هي الممكن الوحيد المتفق عليه عندما تبدأ قاعة المركز الثقافي في التعرق وحك الصدر . يتلبد الجو بالدخان اذ ان الجميع يدخنون تقريبا ولا يتلبد الجو بالأكاذيب كما يروق لبعض البلاغيين المستحدثين ترديد جملة “جو ملبد بالأكاذيب” اذ يتلبد الجو بالمحسوس اما الاكاذيب فهي اشباحنا الحميمة التي نتعرفها بتخاطر القلب مع ما يحتاجه ضعفه وقلة اصالته كقلب .