أعلنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمس في صنعاء نتائج جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها السادسة عشرة لعام 2012م، حيث أعلن أمين عام جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب فيصل سعيد فارع في مؤتمر صحفي عن الجوائز الفائزة المتنافس عليها في ثمانية تخصّصات علمية، ومنح الجائزة بالإجماع لثلاثة تخصّصات علمية هي جائزة العلوم البيئية والزراعية للدكتور محمد توفيق محمد إبراهيم بمشاركة الدكتور جلال عبده إبراهيم عن بحثهما الموسوم ب «حصاد مياه الأمطار من أسطح المباني في مدينة تعز باستخدام نظم المعلومات الجغرافية» مناصفة مع الدكتور أحمد عبدالله أحمد غالب عن بحثه الموسوم ب «توجيه سيول الأمطار إلى مدرجات المحاصيل الحقلية والأشجار البستانية كأحد أنظمة حصاد المطر الصغيرة لصيانة المياه ورفع الإنتاج». وفاز بجائزة الإبداع الأدبي الباحث عبدالحميد سيف أحمد الحسامي عن بحثه الموسوم ب «التجديد في شعر الفضول..الرؤية والبنية». جائزة الهندسة والتكنولوجيا فاز بها مشاركة الباحثان الدكتور توفيق محسن علي سفيان والدكتور عبدالرقيب عبده أسعد عبده عن بحثهما الموسوم ب«مصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها؛ نظم ال PV الشمسية كحل مقبول لكهرباء أسر الريف اليمني». وتم حجب الجائزة عن خمسة مجالات علمية لعدم توافر كامل الشروط المطلوبة لنيل الجائزة، وهي في تخصّصات: «العلوم الطبية, العلوم الاقتصادية, العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية, العلوم الإسلامية, الآثار والعمارة». وأكد عضو مجلس أمناء الجائزة عبدالواسع هائل سعيد أن إعلان النتائج لهذه الدورة السادسة عشرة يأتي في ظل مرحلة استثنائية يعيشها اليمن، وتمثّل محطة تاريخية شديدة الخصوصية يتطلّع فيها اليمن واليمنيون إلى مسارات جديدة وتحولات نوعية عميقة على كافة المستويات والأصعدة، ووصول اليمن عبر سفينة الحوار الوطني إلى مرفأ التغيير وميناء التنمية المنشودة. وأضاف: إن هذه الجائزة تقوم بدور مشهود يُضاف إلى دور مختلف تعبيرات حضور المؤسسة المتعدّدة، ومنها صندوق "السعيد" لدعم البحث العلمي، ومعرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات وغيرها من أقسام ومناشط المؤسسة التي تدرك طبيعة اللحظة الخاصة والراهنة التي لا تنهض فيها الأمم إلا بمقدار نصيبها من البحث العلمي والإنتاج الإبداعي المثمر. . وكان إجمالي عدد من تقدّموا للتنافس على جائزة الحاج هائل سعيد أنعم 56 متنافساً، ومن إجمالي المتقدمين هذا العام لمجالات الجائزة كان هناك 16 باحثاً عربياً، بينما تقدّمت خمس نساء فقط للتنافس على الجائزة، وتصدّر المتقدّمون من حملة شهادة الدكتوراه المرتبة الأولى؛ إذ بلغ عددهم 16 بنسبة 62 % من الإجمالي العام للمتقدّمين، وحلّ في الترتيب الثاني الحاصلون على مؤهل الماجستير والبكالوريوس بلغ عددهم 16 متقدماً بنسبة 29 % من الإجمالي العام، وفي المركز الثالث جاء المصنّفون تحت مسميات أخرى وبعدد 3 باحثين ممثلين بنسبة 5% ، وفي المركز الرابع جاء حملة شهائد الدبلوم العالي وهما باحثان وبنسبة 4 %.