أكد المشاركون في المنتدى الحواري الأول بعدن أهمية الأمن والاستقرار ونشر (التوعية بأهمية التعليم والصحة والضمان الاجتماعي). كما دعا المشاركون في المنتدى الذي اختتم أعماله أمس ونظمته جمعية شباب الأحياء الشعبية إلى تأهيل الشباب واشراكهم في صنع القرار، وتفعيل دور الجهات المختصة ورفع جميع مظاهر التسلح ، وإعادة تشغيل وتنشيط المصانع والمنشآت العامة لخلق فرص عمل للشباب، بالاضافه إلى استقلال الاعلام اقتصاديا وسياسيا وتطبيق فعلي لمبدأ العدالة الاجتماعية وتفعيل دور الرقابة والتفتيش والمحاسبة في كل المجالات، وتجريم التمييز العنصري وانهاء المركزية والاستثمار الصحيح لموارد اليمن. وأقيمت فعاليات المنتدى بدعم من برنامج استجابة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية وبالشراكة مع الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقراً، جمعية الشباب الواعد، مبادرة إيثار، واستهدفت 60 متدرباً ومتدربة ضمن مشروع شباب الحوار الوطني الآمن. وناقش المنتدى ثلاثة محاور أساسية هي: تشكيل الدولة المستقبلية، القضية الجنوبية، العدالة الاجتماعية والعنف ضد الشباب، بهدف تحديد الاولويات الخاصة للشباب في المرحلة القادمة وابتكار آليات مناصرة وفاعلة لتوصيلها إلى صناع القرار وللشباب الممثلين في الحوار الوطني كوثائق داعمة لقضاياهم. وقال منسق المشروع فارس النجار: إن هذا البرنامج يأتي ضمن المشروع،حيث إنه سيتبع هذا المشروع مرحلة ثانية التمكين وبناء القدرات وسيتم اختيار 25 مشاركاً، 20من منظمات المجتمع المدني و5 من الشباب المشاركين في الحلقات الحوارية وفي الدورة الثانية سيتم اختيار 25 مشاركاً و20 من المبادرات الشبابية 5 منهم في الحلقات الحوارية.