اختتمت اليوم بعدن فعاليات المنتدى الحواري الأول الذي نظمته جمعية شباب الأحياء الشعبية بعدن بدعم من برنامج استجابة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية وبالشراكة مع الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقراً، جمعية الشباب الواعد، مبادرة إيثار ضمن مشروع "شباب الحوار الوطني الأمن". ناقش المنتدى على مدى يومين بمشاركة 30 متدربة ثلاثة محاور حول تشكيل الدولة المستقبلية والقضية الجنوبية والعدالة الاجتماعية والعنف ضد الشباب بهدف تحديد الأولويات الخاصة للشباب في المرحلة القادمة وابتكار آليات مناصرة وفاعلة لتوصيلها إلى صناع القرار وللشباب الممثلين في الحوار الوطني كوثائق داعمه لقضاياهم. واكد المشاركون في توصياتهم على أهمية الأمن والاستقرار ونشر التوعية بأهمية التعليم والصحة باعتبارهما الضمان الاجتماعي، مشددين على ضرورة تأهيل الشباب وإشراكهم بصنع القرار وتفعيل دور الجهات المختصة. وطالبو المشاركون برفع جميع مظاهر التسلح وإعادة تشغيل وتنشيط المصانع والمنشآت العامة لخلق فرص عمل للشباب بالإضافة إلى استقلال الإعلام اقتصاديا وسياسيا وتطبيق فعلي لمبدأ العدالة الاجتماعية وتفعيل دور الرقابة والتفتيش والمحاسبة في كل المجالات، وتجريم التمييز العنصري وإنهاء المركزية والاستثمار الصحيح لموارد اليمن. وقال منسق المشروع فارس النجار إن هذا البرنامج يأتي ضمن المشروع. مشيرا إلى انه هذا المشروع ستتبعه مرحلة ثانية حول التمكين وبناء القدرات.