في حلقة نقاشية أقامها ملتقى أبناء تهامة لمعرفة تطلعات مؤتمر الحوار الوطني للقضية التهامية أوضحت المهندسة أمل مكنون - عضو مؤتمر الحوار الوطني - أن القضية التهامية لم تدرج كمحور أساسي ضمن المحاور الأساسية التي سيتم مناقشتها؛ لعدم حصولهم على نسبة 9 %من أعضاء مؤتمر الحوار المشاركين، لذلك ستناقش في محور قضايا ذات البعد الوطني.. داعية ملتقى أبناء تهامة إلى إقامة العديد من الفعاليات الوطنية التي تهم قضايا تهامة؛ لمناقشة واقع الحقوق والحريات، وسرد كافة القضايا في تهامة على وجه الخصوص، والعمل على إيجاد حلول للقضية التهامية، وإبرازها لمؤتمر الحوار الوطني لإيجاد الحلول العاجلة لها. في الحلقة عبر هاشم العزعزي وكيل محافظة الحديدة عن أسفه الشديد لما وصلت إليه المعاناة والظلم في تهامة؛ بسبب غياب الدولة ومنظمات المجتمع المدني لما يحدث.. أما عن مكونات الثورة فقال: إن هناك قوى قامت بمحاصرتها داخل الساحات، وقامت بإجهاض تطلعاتها، وعلينا - كما قال - تكثيف الجهود من أجل دعم المكونات الثورية لكشف وتعرية الظلم والظالمين، وأكد العزعزي أنهم طرحوا خلال اجتماعهم برئيس الجمهورية أثناء زيارته للمحافظة قضيتي الصيادين والأراضي, قائلين له : إن تهامة ساحة مفتوحة للنهب والسلب. الحضور: المحامي محمد قائد، والدكتور حسن حرد، والدكتور ياسين شوكت، والدكتور طاهر المعمري، والأديب محمد شنيني بقش، والأخ منصور أبوعلي, وإبراهيم الإدريسي, وعبدالعزيز عجلان، وآخرون .. أكدوا جميعاً على عدالة القضية التهامية، وعلى ضرورة تفعيل مناصرتها, من خلال فعاليات مجتمعية حتى يصل صوتها لمؤتمر الحوار الوطني. مؤكدين أن خيارهم سلمي، ولن يرفعوا السلاح، ولا يدعون إلى الانفصال أو العنف ..مطالبين باسترداد مظالمهم واستعادة حقوقهم والأراضي المنهوبة والشعور بالمواطنة المتساوية، وأن تكون القضية التهامية على طاولة مؤتمر الحوار الوطني كقضية إنسانية عادلة أسوة بالقضية الجنوبية وقضية صعدة.