شكا عدد من مواطني حي السلخانة بمحافظة الحديدة وجود غازات سامة ومسرطنة تلاحقهم وتهدد أبناءهم، تنبعث من أحد المصانع البلاستيكية المجاورة لمنازلهم، دون أن تقوم السلطة المحلية والجهات المختصة بوقف ذلك الضرر الناجم عن مخلفات المصنع.. وقال الدكتور محمد الصالحي أحد المتضررين بحي السلخانة بالحديدة: بأنهم منذ أكثر من ثلاث سنوات وهم يعانون أشد المعاناة من الغازات السامة والمسرطنة المنبعثة من المصنع البلاستيكي المجاور لمدرسة مصعب بن عمير، مما تسبب لهم بمكرهة صحية أثرت على صحتهم وصحة أبنائهم، الذين تعرضوا لأمراض في الجهاز التنفسي، إلى جانب ما تسبب به المصنع في إحداث تشققات واهتزازات في المنازل الملاصقة للمصنع. وأشار الصالحي بأنهم تقدموا بعدة شكاوى إلى محافظ محافظة الحديدة ومكتب الأراضي وكافة الجهات المختصة برفع الضرر عنهم، لكن دون جدوى وأن حياتهم معرضة للخطر جراء بقاء هذا المصنع البلاستيكي بجانب منازلهم، خاصة وقد اشتعل يوم أمس الأول حريق هائل في الجزء الجنوبي من المصنع الذي يحوي أطناناً من الأكياس والألعاب البلاستيكية المكدسة. مضيفاً: لولا عناية الله وتدخل رجال الإطفاء لاحترقت المنازل المجاورة للمصنع بما فيها من سكان, مناشداً محافظ محافظة الحديدة، وكل الجهات المختصة الوقوف معهم ورفع الضرر عنهم قبل تفاقم الكارثة.