تكتظ أمانة العاصمة وضواحيها بالعديد من الكسارات ومناشير الحجارة المجاورة والملاصقة لمنازل المواطنين، والتي باتت تشكل خطورة حقيقية على صحة الإنسان والبيئة معاً وقلقاً متزايداً إلى ما تفرزه تلك المناشير الحجرية من مياه آسنة وأتربة ورمال.. ومن أضرار بالغة جسيمة ونفسية ومادية وبيئية على صحة الإنسان، ولما تنفثه الكسارات من كميات هائلة من الغيوم والأتربة التي أدت وتؤدي إلى ضرر بالغ بصحة المواطن الذي أصبح يعاني من أمراض الربو والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها..كثر الحديث مراراً وتكراراً عن تلك الكسارات .. والمشكلة لا تكمن فيها بقدر ما تكمن في الأضرار البيئية التي تترتب على وجودها داخل أمانة العاصمة بالقرب من منازل المواطنين والمحلات التجارية وأماكن تجمعات الناس.. والكسارات هي بصريح العبارة: مصانع البلك ومناشير الأحجار وأماكن تصنيع النيس والكري التي تستخدم مع الاسمنت في بناء المنشآت المتعددة، وتوجد في العاصمة صنعاء أكثر من 65 كسارة منتشرة في عدد من المناطق. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات