شكل فريق "قضايا ذات بعد وطني والعدالة الانتقالية" أمس لجنتين رئيسيتين تندرج تحتها فرق العمل الصغيرة للفريق وهي لجنة قضايا ذات بعد وطني ولجنة العدالة الانتقالية. وفي الاجتماع الذي ترأسه الدكتور عبدالباري دغيش رئيس الفريق تم توزيع اللجان بشكل يضمن التوازن للمكونات السياسية وتم التوافق على توزيع ممثلي المكونات السياسية على اللجنتين فيما تبقى مكون أنصار الله لم يحسم بعد ممثليه في اللجنتين.. هذا وقدمت أمس عدد من أوراق العمل لكل من “بحرية شمسير، وعبدالكريم الخيواني، وهنود الفضيلي، والدكتور قاسم سلام، والدكتور عبده غالب، وعبد الناصر باحبيب، ويحيى دويد”. وناقشت تلك الأوراق جملة من التعريفات لقضايا ذات بعد وطني وقضايا العدالة الانتقالية وأبعادهما والتعريف بعدد من القضايا التي تندرج تحتها أبرزها قضايا الإرهاب والمخفيين قسراً وقضايا النازحين، والتعويضات للضحايا، والانتهكات لحقوق الانسان، والرؤية نحو الخروج بخطط شاملة تسهم في تحسين الوضع وتحقيق الهدف العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.