- مالم يتم التأجيل.. فإن انعقاد المؤتمر الوطني الأول للحركة الكشفية اليمنية سيكون مطلع مايو القادم 2013م في العاصمة صنعاء كحدث كشفي هام تعقده اللجنة المكلفة بالإعداد له برئاسة القائد الكشفي التربوي المعروف عبدالوهاب الرميم والأمين العام القائد الكشفي عبدالرقيب الكاتب والأعضاء, والحقيقة أننا كقيادات كشفية نتطلع إلى المؤتمر الكشفي بأهميته لخدمة أهداف ومبادئ الحركة الكشفية التربوية التطوعية التي تربينا عليها ونشأنا على محبتها باعتبارها كانت الحركة الأفضل والأنقى التي لم تتلوث بعد بأدوات السياسة والصراعات الحزبية..والأهم أن يكون انعقاد المؤتمر الوطني للكشافة اليمنية بغية استعادة أدوارها التطوعية والتربوية لخدمة المجتمع وتعزيز استقلاليتها وإخراجها من دائرة(الموت السريري) الذي وصلت إليه في الآونة الأخيرة بفعل ممارسات بعض الدخلاء عليها الذين جاءوا على غفلة من الزمن بحكم مسئولياتهم ولم يكونوا يوماً من أبناء الكشافة حتى وإن حاولوا تقلد المنديل الكشفي أو إدعاء انتماءهم الكاذب. - وبقدر ثقتنا بقياداتنا الكشفية في اللجنة الحالية،غير أننا نخشى عليهم أن يقعوا تحت ضغوط الأوصياء المتسلقين للكشفية ويمكنوهم من فرض قرارات أو آراء لادخل لها بالعمل الكشفي وهدفها القضاء على آخر مراحل الأمل باستعادة الوهج الكشفي لخدمة هيئات واتحادات أخرى وهمية وعلى قادتنا وعلى رأسهم القائد الكشفي التربوي عبدالوهاب الرميم أن يكونوا متسلحين باليقظة والحذر وأن لايتم إقصاء أو استبعاد القادة الأوائل الرواد والمؤسسين إرضاء ل(س) أو (ص) وأن يجعلوا المؤتمر كشفياً حقيقياً للخروج برؤية علمية لاستعادة أدوار الكشافة اليمنية والاستعانة بأداء المختصين بعيداً عن فضول الدخلاء المتسلقين. - مانتطلع إليه أن لايكون المؤتمر الكشفي باباً من أبواب الفساد لبعض من مسئولينا المعروفين ولا مؤتمراً صورياً لإهدار المال العام ولا ظاهرة ديكورية فقد فاجأنا زميلنا الصحفي المعروف ماهر المتوكل بنشر توصياته وقراراته قبل انعقاده كما فعل مع المؤتمر الوطني للرياضة وجاءت توصياتهم في معظمها إن لم يكن جميعها مطابقة لما سبق وأعلنه المتوكل ولم تكلفه تلك التوصيات كثيراً في حين أنفقت الوزارة وصندوق النشء أكثر من(21.000.000) مليون ريال ماتم الكشف عنه وإن كنت شخصياً أدرك أن هناك أيضاً صرفيات أخرى كبيرة سيكشفها الجميع قريباً باسم المؤتمر الرياضي والذي أختتم حتى بدون إعلان لجنة متابعة تنفيذ توصياته وقراراته ليؤكد فشل وعجز القائمين عليه ويستدركوا فشلهم بتشكيل لجنة فيما بعد..وعجبي!. - وهنا.. كان الأحرى أولاً البدء بانعقاد مؤتمرات فرعية للمفوضيات الكشفية بالمحافظات ومناقشة اللائحة والنظام وإثرائه بالآراء ومن ثم تكون الدعوة للمؤتمر العام ليشارك فيه نخبة من ممثلي المحافظات كافة, ولكن وقد تمت الدعوة للمؤتمر مطلع مايو القادم نتمنى أن لايتم الإقصاء والتهميش للقيادات المعروفة والجمعيات السابقة وأن لايتم حشر أنوف الدخلاء والأوصياء في صياغة اللائحة وأن يكون مؤتمرنا الكشفي نقياً من الفضوليين وتتم مناقشة اللائحة وكافة القضايا بشفافية ووضوح عملياً وليس بشعارات المزايدة وادعاء البطولات الوهمية.. حتى لانفقد حركتنا الكشفية ونلوث أجوائها بصراعات سياسية وشللية ضيقة.. وإنا لمنتظرون.. [email protected]